استنكرت هيئة كبار العلماء، ما تمارسه إيران وأتباعها من إساءة للمسلمين بتفريق صفهم، وإثارة الحروب، والنزاع في بعض البلدان الإسلامية، وبينت في بيان أصدرته أمس (الثلاثاء) أن من أعظم إساءة إيران للإسلام والمسلمين في شعيرة الحج محاولة استغلاله سياسيا، وإثارة النزاعات فيه. وأوضحت أن من أجل مقاصد الحج تعظيم حرمات الله، وأن من تعظيم شعيرة الحج أن تُؤدى كما أداها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأنه ليس من تعظيم الحج الإحداث فيه بما لم يأذن به الله في كتابه ولا سنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وأعربت الهيئة عن استنكارها لما تمارسه إيران وأتباعها من إساءة للمسلمين بتفريق صفهم وإثارة الحروب والنزاع في بعض البلدان الإسلامية، ومن أعظم إساءتها للإسلام والمسلمين في شعيرة الحج محاولة استغلاله سياسياً وإثارة النزاعات فيه. مما جاء فيه: إن هيئة كبار العلماء تؤكد أن من التزام أخُوّة الدين ورابطة الإسلام ، إبعاد الحج عن ما يعكر على مظهر الوحدة ويخالف الغايات السامية من ذكر الله تعالى والتزود من البر والتقوى، ومن حق أخوة الإسلام: اجتناب أي صور من صور الفوضى والبلبلة تحت أي دعوى، واستنكار أي محاولات للتشويش والمهاترات، إذ إن استغلال جمع الحجيج لمثل هذه الأغراض لا يقره دين الإسلام، بل هو عبث بمشاعر العبادة ومناسك الحج. وإن هيئة كبار العلماء تستنكر ما تمارسه إيران وأتباعها من إساءة للمسلمين بتفريق صفهم، وإثارة الحروب، والنزاع في بعض البلدان الإسلامية، ومن أعظم إساءتها للإسلام والمسلمين في شعيرة الحج محاولة استغلاله سياسياً، وإثارة النزاعات فيه. من أجل ذلك؛ فإن هيئة كبار العلماء تؤيد السياسة الثابتة للملكة العربية السعودية التي تخدم الحرمين الشريفين، وترعاهما، وهي تنهج عدم السماح لأي جهة بتعكير صفو الحج والعبث بأمن الحجيج ومحاولة شق الصف الإسلامي، وتشكر حكومة المملكة لاتخاذها كل التدابير الحازمة الصارمة للحفاظ على أمن البلاد وأمن الناس، المواطن والمقيم، والعاكف والباد، فأمن البلاد وأمن المقدسات لا يمكن أن يسمح بأي عمل أو تصرف يكدر هذه الأجواء الإيمانية، أو يضر بالمصالح العامة، أو يمس احترام مشاعر المسلمين.