عن جواز دخول غير المسلمين للمدينة المنورة.. قال الشيخ صالح المغامسي إن التلقي عند الناس دل على ضعف علم كبير في الناحية الشرعية.. لأنه لا يعلم بقول يقول بمنع دخول غير المسلمين المدينةالمنورة. وأضاف أن، الله تعالى يقول: «يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا» وهو العام التاسع فأجمع المسلمون على عدم دخول غير المسلمين إلى مكة وهذا أمر محسوم شرعا لأن فيه نص آية قرآنية، أما المدينة فيقال لها مكة تغريبا.. ولم يقل أحد في ما أعلم أنه لا يجوز دخول غير المسلمين المدينة، لأنه لا يوجد دليل منع. وقال" المغامسي: ثم ننظر لعمل الرسول عليه الصلاة والسلام ومن بعده، من الصحابة كعمر وقصته مع أبولؤلؤة المجوسي الذي كان يسكن المدينة في عهد عمر. والكلام الذي قلته لم أقله على منبر ادخلوا غير المسلمين المدينة ولم أقله لنصارى بأن الدولة منعتكم بغير حق، لكن القضية كنت في مؤتمر قبل ثمانية أشهر يتكلم عن بناء المسجد النبوي وحولي مهندسون وتكلمت بوصفي مدنيا قبل أن أكون طالب علم عن تاريخ بناء المسجد النبوي ووصلت لبناء عمر بن عبدالعزيز في عهد الوليد بن عبدالملك فقلت إنه استعان بالروم وهذا ثابت تاريخيا. وزاد «والدولة السعودية رأت أنه من الأكمل أن لا يدخل غير المسلمين المدينة، وهذا من مناقب الدولة أن لا يدخلوا المدينة. وهذا من الأكمل نظاما وأثرا فهذا عمل خير من باب السياسة الشرعية التي هي في باب وجعبة ولي الأمر جعلها الله بيد ولي الأمر ولذلك صلاحية دخول المدينة بيد أمير المنطقة له الحق فيمن يرى في دخول مصلحة شرعية. ولو رأى ولي الأمر إدخالهم لا يأتي متنطع ويقول ولي الأمر خالف الشرع، حتى إن أحدهم يقول لي المرشح الرئاسي لأمريكا يمنع المسلمين من دخول أمريكا وأنت تقول لهم ادخلوا المدينة هذا سوء الظن في التلقي ولن يستفيد من العلم لو سقيته لهم سقيا».