أكد رئيس الهيئة العليا لأرباب الطوائف المطوف عبدالواحد سيف الدين ل«عكاظ» أن المملكة ترحب دائما بالحجاج سواء الإيرانيين أو غيرهم لأداء فريضة الحج، على أن يلتزموا بالتعليمات التي تضعها المملكة من أجل راحة ضيوف الرحمن. وقال: «إن المملكة لا تمنع أي مسلم من أداء الفريضة، ولديها التزام بواجباتها ومسؤوليتها تجاه خدمة ضيوف بيت الله الحرام، ولم يحدث طوال السنوات الماضية أن رفضت المملكة أو منعت المسلمين من أداء الحج، بل تساهم بكل ما لديها في تسهيل أداء المناسك». وأضاف: «الحج عبادة وخدمة الحجاج شرف للمملكة التي سعت إلى بذل الجهود الجبارة لتسهيل وتيسير الحج لضيوف الرحمن، رافضة كل ما يخل بأمن الحاج وراحته، وكل ما يعيق تنقلاته وحركته، بل تسعى لتذليل كل العقبات ليتم الحج بيسر وسهولة، دون أي مشقة لضيوف الرحمن». وتابع: «إن تسييس الحج أو محاولة العبث بأمن الحاج بالتجمعات والمظاهرات التي تدعو للطائفية أو إلى نشر الفكر المنحرف غير مقبول أبدا ومرفوض، فالإنسان يأتي لكي يتخلص من الذنوب ويؤدي الفريضة كما يجب ويبتعد عن إيذاء غيره من الحجاج، فالمملكة تقف بالمرصاد ضد من تسول له نفسه بذلك كي لا يخل بأداء هذه الشعيرة العظيمة التي أتى عباد الله من كل فج ليؤدوها بكل يسر وسهولة». من جهته، أوضح ل«عكاظ» رئيس مؤسسة حجاج إيران رئيس الهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف طلال قطب، أن المملكة وفي جميع السنوات الماضية تسعى لتقديم الخدمات كافة لضيوف بيت الله الحرام دون تمييز بين أحد منهم، لافتا إلى أن التوجيهات الصادرة تؤكد على تقديم الخدمات للحجاج منذ دخولهم إلى المملكة وحتى خروجهم منها بعد أداء مناسك الحج، وبين أن مؤسسة حجاج إيران أكملت استعداداتها لتقديم الخدمات كافة للحجاج، وهيأت المواقع كافة من فنادق ومخيمات. وقال: «جميعنا في المملكة نقدم الخدمات المطلوبة للحجاج، ونتعامل معهم كإخوة قادمين إلى بيت الله الحرام، وهذا يتم طوال السنوات الماضية من رعاية وخدمة لهم حتى مغادرتهم، ولم نلحظ من الحجاج إلا علامات الرضى عما قدم لهم، وهذا تحقق بتوجيهات قيادتنا».