رأى نصراويان هما عضو الشرف سامي الطويل والمحامي القانوني محمد الدويش، أن أوضاع النادي تتجه للأفضل بعد رحيل الإدارة الحالية، مؤكدين أن المرحلة القادمة ستشهد حراكاً يعيد ترتيب البيت النصراوي من الداخل، وإيجاد حل لمشكلتي الديون والاستثمار. اقترح عضو شرف نادي النصر سامي الطويل إقامة الجمعية العمومية لاختيار رئيس جديد لنادي النصر في الصالة الرياضية، قائلا إنه من حق المشجع النصراوي إبداء رأيه في ناديه «نصرنا مشاع للجميع»، جاء ذلك عبر حسابه الشخصي في «تويتر». وقال الطويل: «إنه لن يكون في النصر مكان للسماسرة، والمطبلين، والمقاتلين، فهي صفحة وطويت، ولن تعود، وهذا هو العمل الاحترافي، وإن النصر بخير بسواعد أبنائه، ثقوا أن العواصف لا تهز الجبال الشامخة». من جانبة فند المحامي محمد الدويش بعض النقاط التي تختص بالشأن النصراوي من خلال 10 تغريدات عبر حسابه في «تويتر» أمس، بقوله: «لا أتحدث باسم أحد ولست مصدرا إخباريا لأحد ولكن نتيجة لما أتابعه من لغط كبير في المشهد النصراوي رأيت من حبي قول بعض ما تحققت منه، وأقول بعض وليس كل فما كل ما يعلم يقال ثم إنني لن أقول إلا ما أظنه يخدم النصر وهو يستعد للنهائي وهذا المنتظر من أي نصراوي، لا يوجد صراع بين الرئيس والداعمين فكلهم يد واحدة مع الفريق سيرصدون له المكافآت وسيحتفلون بالكأس إن شاء الله، وما يشاع خلاف هذا فهو التشويش». وأوضح الدويش أنه يوجد اختلاف على الديون، فرغبة الداعمين تثبيتها قانونيا بذمة الإدارة المستقيلة، ثم التفاهم على تسديدها بالمساهمة من جميع أعضاء الشرف، مبينا أن استقالة الرئيس رسمية بقبولها، وفهد المطوع هو رئيس النصر القادم، وهو وأعضاء إدارته أصحاب القرار بكل ما يتعلق بالموسم القادم، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة الجديد سيعمل على رصد ميزانية الفريق للموسم القادم على أن يتفرغ الداعمون لملف الاستثمار ومعالجة الديون. وكشف الدويش أن عقد قوميز معلق على دفع النصر للشرط الجزائي للتعاون في موعد محدد، وحيث لم يتم ذلك فقد أصبح لاغيا بحكم القانون، بينما عقد اللاعب الألباني ميها لم يعرض على اجتماعات الداعمين كما حدث مع عقد قوميز، فيما موضوع لاعب القادسية عبدالرحمن العبيد مجرد كلام جرايد، وتجديد عقد اللاعب شايع شراحيلي ما زال معلقا. واختتم المحامي القانوني حديثه بأن تعاقدات الرئيس النصراوي الحالي تمت قبل استقالته، وكان يخطط لإعادة الفريق الكروي الموسم القادم، ولكن عدم قدرته على تحمل ميزانيته فرض عليه خيار الرحيل، هذا ما لدي والله على ما أقول شهيد، لن أوجه دعوات لأحد فالوعظ ليس مهنتي ولكن النصر بحاجة إلى قلب كل عالمي فهذا وقت المواقف والرجال مواقف.