صدر العدد الحادي والخمسون من مجلة الجوبة الثقافية، حاملا معه العديد من المواد الإبداعية والمقالات والدراسات وقراءات الكتب. ففي باب دراسات تكتب أسماء الزهراني عن بطولة الزمن السردي وأزمة الذات الأنثوية في القصة، ويكتب السيد التهامي عن حكاية ذات حلم وسعيدة حمداوي عن رواية سوناتا لواسيني الأعرج وخلف أبوزيد عن الصورة الكاريكاتورية في الشعر العربي وسعيد بوعيطة عن رمزية الماء لعزيز العرباوي ويوسف العارف عن مجموعة صالح الحسيني وهشام بنشاوي عن ديوان الطائر المهاجر لمحمود الرمحي وإبراهيم الحجري عن درب المعاكيز والسيرة الروائية. وكتب في باب نوافذ كل من صبري حمادي عن الفن السردي وعنصر الحدث وحورية أفقير عن النص العميق والنص العقيم وغازي الملحم عن رجل العلم والإدارة عارف المسعر رحمه الله ومليكة معطاوي عن تدريس الأدب بجامعة المستقبل. وفي باب مواجهات فكان أولها عن الباحث السعودي محمد القشعمي ذلك الطفل الذي نشأ مقموعا لا صوت له ولا رأي.. وصدفة حملته لكتابة أكثر من ثلاثين مؤلفا.. وجاءت المواجهة الثانية مع الشاعر هاشم الجحدلي الذي يقول إنه كان مسكونا بالشعر إلى حد أنه كان يرى فيه خلاصا للروح ومنقذا للعالم، وكان يرى العالم من خلال القصيدة..! كما تواجه الجوبة نجاة الزباير.. تلك الشاعرة المسكونة بالقلق الشعري الذي يعصف بكيانها ووجدانها. وفي مجال سيرة وإنجاز تقدم الجوبة المهندس صالح العشيش وله من المؤلفات أربعة إلى جانب العديد من البحوث والدراسات.