دعت حركة «حماس» الرئيس محمود عباس، إلى البدء بتنفيذ اتفاق المصالحة، وإنهاء الانقسام بالفعل لا بالقول فقط. وقال القيادي في حركة حماس مشير المصري إن الرئيس محمود عباس هو من يملك مفتاح تنفيذ المصالحة، وعليه دعوة الإطار القيادي للاجتماع، وتفعيل المجلس التشريعي والدعوة إلى الانتخابات. وأشار المصري إلى أن المصالحة لا تحتاج إلى مزيد من المفاوضات. وأضاف أن حركة حماس لا إشكال لديها أن تتحمل حكومة الوفاق كامل مسؤولياتها، لكن بشكل متكامل وليس بشكل جزئي، مؤكدا أن «حماس» لا تخشى الذهاب إلى الانتخابات. من جهة ثانية، جدد المدير العام للخارجية الإسرائيلية أمس معارضة حكومته للمبادرة الفرنسية لاستئناف جهود السلام مع الفلسطينيين، ذلك قبل يومين من زيارة لوزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت إلى إسرائيل. فيما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا يزال متمسكا بمبدأ الدولتين لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وقال إن حل هذا النزاع سيتم عبر المفاوضات المباشرة فقط، معربا عن استعداده للاجتماع مع الرئيس محمود عباس لإنجاز «هذا الهدف في أي وقت أو مكان». جاءت تصريحات نتنياهو خلال حفل الاستقبال لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في إسرائيل. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحث ليلة أمس في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري دعم المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام.