أعلن وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، توجهه لتحويل مراكز التأهيل الشامل إلى عالمية، داعيا في أول جولة له أمس (الثلاثاء) بعد توليه الوزارة في أعقاب دمجها مع وزارة الشؤون الاجتماعية، أحد كبار مشرفي أطباء الإعاقة في المدينةالمنورة إلى تحقيق ذلك، مؤكدا له ربط تجديد عقده على ملاك الوزارة بدلا من الشركة المشغلة بوضع خطة متكاملة يقتنع بها. وفيما استغرب الوزير عدم سؤال 80 % من الأسر عن أبنائهم في المركز الذي يضم أكثر من 700 نزيل، طلب التعرف على أسباب ابتعاد مرضى التأهيل الشامل في المدينةالمنورة عن أسرهم، مؤكدا أنه يجب دراسة ذلك خاصة أن هناك دواعي شرعية تتطلب زيارة الأسر لأبنائهم. وردا على سؤال «عكاظ» حول بدء الخطوات الفعلية لدمج الوزارتين، أوضح أن «هيئة الخبراء ستعمل لمدة ثلاثة أشهر لعملية الدمج الهيكلي والإداري المكتمل، والتقيت بالوزير السابق المهندس ماجد القصبي وسنكمل الخطوات». معربا عن تطلعه في أن تقدم الوزارة خدمات منتجة وتحسين القدرات التدريبية والاستفادة من الاستثمار وتطويره والاستفادة من صندوق تنمية الموارد البشرية وبنك التسليف في دعم الأسر وتوظيفهم في سوق العمل. مضيفا: «لدينا مساحة واسعة للعمل ونتوقع مكاسب سريعة لتطوير الوزارة»، لافتا إلى أهمية تواصل دعم الجمعيات الخيرية وأن تكون هناك شراكة حقيقية بين القطاع الخاص والقطاع غير الربحي «ونعمل لتطوير هذه الرؤية وتطوير العمل الخيري في المملكة». وأشار إلى أن الوزارة تسعى للارتقاء بخدماتها لتلبية طموحات المواطنين وتنفيذ رؤية 2030 التي تمحورت وتركزت على المواطن من خلال التنمية الاقتصادية والاجتماعية. رافق الوزير في الجولة مدير مركز التأهيل الشامل في المدينةالمنورة طلال فراج الذي شرح أعمال المركز في الفترة الماضية.