ما إن أعلنت الأوامر الملكية بتعيين وزراء جدد، وإعفاء آخرين، وهيكلة جديدة للوزارات، حتى بدأ المغردون في متابعة حسابات الوزراء المسجلين في «تويتر»، لرصد تفاعلهم بعد موجة التغييرات التي طالت جميع قطاعات الدولة. وكان أول المغردين وزير الصحة توفيق الربيعة والذي قدم شكره لخادم الحرمين الشريفين على هذه الثقة بتعيينه وزيرا للصحة، وكان أول المغريدن «أتقدم لخادم الحرمين الشريفين بالشكر والتقدير على الثقة الملكية. وأسأل الله التوفيق في هذه المهمة وخدمة أبناء هذا البلد». كما ظهر الأمير عبدالله بن مساعد بعد إعلان تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى الهيئة العامة للرياضة، وغرد بثلاث تغريدات متتالية، حيث قال «الهيئة العامة للرياضة، مرحلة جديدة تبشر بمستقبل رياضي أفضل، جهاز رياضي قوي، مجتمع ممارس للرياضة، رياضة تنافسية على مستوى مرتفع»، أعقبها بتغريدة أخرى «منشآت عصرية وحديثة، عمل مركز، نشكر ولاة الأمر حفظهم الله وبإذن الله تكون الهيئة في مستوى تطلعاتهم»، وقال في الثالثة «أدعو الله أن يوفق ويبارك في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده لما فيه خير البلاد والعباد.. إنه سميع مجيب». فيما ظلت بقية حسابات الوزراء صامتة، تسجل في حسابها آخر تغريدة، كما هو حال حساب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، فقد ترك في حسابه تغريدة في 1 مايو تحدث فيها عن التوطين. أما وزير الشؤون الاجتماعية ماجد القصبي فقد سجل آخر تغريدة بتاريخ 25 أبريل مشيدا برؤية المملكة 2030. ووزير الصحة السابق خالد الفالح، فقد غرد في 5 مايو، بحديث وزير البترول السابق على النعيمي عندما وجه نصحا للشباب عبر مقطع فيديو عن رياضة المشي. كما لم يرصد المتابعون أي تغريدة جديدة للدكتور عادل فقيه والدكتور مفرج الحقباني.