يحبس أكثر من 141 ألف معلم ومعلمة أنفاسهم انتظارا لرؤية «هلال» حركة النقل الخارجي، التي سيكشف عنها النقاب نهاية شعبان القادم وفق ما أعلنته وزارة التعليم في بيان لها أمس (الثلاثاء). ورغم التأكيدات السابقة بزيادة أعداد المتقدمين للعام الحالي (2016) بنحو 17% عن العام الماضي (2015) الذي بلغ فيه إجمالي المتقدمين 119120، إلا أن شمول 20.8% فقط في الحركة السابقة خيب آمال الكثيرين، إذ لم تتعد نسبة المعلمين المشمولين 23% والمعلمات المشمولات 18%، ليمتد صيام الانتظار لنحو 80% من المتقدمين آنذاك إلى عام جديد. واعتبرت الأوساط التعليمية حركة النقل الماضية الأدنى، إذ لم تشمل سوى 14586 معلما، من بين 62972 معلما، كما شملت 10271 معلمة من بين 56148 معلمة. وكانت حركة النقل للعام الذي يسبقه (2014) بلغت نسبة 20.2%، إذ شملت 14486 معلماً من إجمالي عدد المتقدمين البالغ عددهم 61394 معلماً، إضافة إلى 8368 معلمة من إجمالي عدد المتقدمات 51215 معلمة. وكان المتحدث باسم الوزارة مبارك العصيمي بين في بيانه أمس أن الإدارة العامة لشؤون المعلمين تعمل حالياً على مراجعة وتدقيق البيانات ودراسة الاحتياج وتنفيذ الحركة للعام الحالي. لافتا إلى استكمال دخول البيانات من قبل إدارات التعليم وإغلاق النظام في 21 رجب الجاري. وأضاف: «ستتاح 10 أيام للاعتراض بعد إعلان الحركة».