انخفاض طفيف شهده مؤشر سوق الأسهم المحلية خلال تداولاته أمس (الاثنين)، إذ كسر النقطة 6700 خلال معظم فترات تداولاته، قبل أن يتراجع، ويغلق فوقها عند النقطة 6714.49، منخفضا 37.74 نقطة، بما نسبته 0.56 %، فيما تشير التوقعات إلى اختراق النقطة 6758 خلال الجلستين القادمتين. وبهذا الإغلاق، يواصل المؤشر هبوطه لثالث جلسة، وسط تداولات تجاوزت 5.9 مليارات ريال، تقسمت على أكثر من 134 ألف صفقة، وبلغت الأسهم المتداولة أكثر من 334 مليون سهم، كما انخفض مؤشر 12 قطاعا، مقابل ارتفاع ثلاثة قطاعات، فيما ارتفعت أسهم 64 شركة، بينما انخفضت أسهم 101 شركة. وجاء تراجع السوق بضغط من قطاعي البنوك والبتروكيماويات، يتقدمها سهما سابك ومصرف الراجحي بنحو 1 %، وتراجعت أسهم سامبا والعربي الوطني وساب وبترورابغ والتصنيع والسعودي الفرنسي وكيان بنسب تراوح بين 1 و4 %. من جهته يؤكد المحلل المالي محمد باشماخ أن الانخفاض الطفيف لثلاثة أيام متواصلة، يعد جنيا للأرباح، لافتا إلى أن المؤشر أغلق فوق نقطة دعمه 6716، ومن المتوقع خلال الجلستين القادمتين، اختراق النقطة 6758، ومعاودة الارتفاع من جديد، مستدركا: يمكن أن تتخلل الجلسات القادمة استمرارية جني أرباح. وأوضح أن الانخفاض الطفيف للسوق لا يعد إشارة لبدء السوق في موجة الهبوط، فهذا أمر طبيعي، إذ أن طبيعة أسواق المال جني الأرباح بعد كل صعود، مبينا أن السوق مازالت بعيدة عن نقطة دعمها القوية عند 6633، وأقرب لنقطة مقاومتها 6799.