أدى ارتفاع منسوب المياه في سد وادي بيضان لأول مرة منذ عشرين عاما إلى فيضان المياه بعد وصولها إلى منسوب سبعة أمتار من ارتفاع السد البالغ تسعة أمتار، مشكلا خطرا على المركبات العابرة لطريق المهد - صفينة، حيث منعت مركبات نقل الطالبات والمعلمات من عبور الطريق لخطورة الوضع وحفاظا على سلامتهم، فيما كانت فرق الدفاع المدني بالسويرقية وشرطة صفينة موجودة لتحذير سالكي الطريق من خطر السيول المنقولة من سد وادي بيضان. الأمطار التي هطلت أخيرا على المدينةالمنورة وضواحيها، كشفت عن سوء الطرقات التي تربطها بمحافظات المنطقة لاسيما طريق قريضة الرابط بين المدينةالمنورة ومهد الذهب بعد وادي الرحضية للمتجهين للمدينة، الذي شهد انهيارات قطعت الطريق على المسافرين، بينما شهد طريق دوار الملك عبدالعزيز تجمعات مياه أدت إلى عزل الطريق. مدير عام الطرق والنقل في المدينةالمنورة المهندس عبدالله الأحمدي، أشار ل «عكاظ»، إلى أن حركة السير كانت طبيعة على الطرقات السريعة خصوصا على طريق مكةالمكرمة، إذ كانت حركة تفويج المعتمرين طبيعية، وهناك حلول بديلة لتفادي إعاقة حركة التفويج عند الطوارئ أو في حال هطول أمطار غزيرة من خلال طرق برية بديلة. وأبان الأحمدي وجود طريقين يربطان المدينةالمنورةبمكةالمكرمة، هما طريق الهجرة، وطريق المدينة - ينبع - رابغ - مكةالمكرمة السريع، إضافة إلى الطريق القديم ينبع - المدينة، ويعتبر كل منها بديلا عن الآخر في حالة حدوث طارئ، كما تربط بينها وصلات زراعية.