برهن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن رؤيته وحنكته اللتين يتحلى بهما والسياسة التي يدير بها مقاليد الحكم هي مصدر للاستقرار والتوثب للوطن والمواطن، ولعل من أجلى ملامح الحكمة إقدامه -حفظه الله- بعزم وحزم على تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد، مجددا ثقته الحكيمة بشباب الدولة ومكرسا الاطمئنان والأمان على مستقبلها لعقود طويلة قادمة بإذن الله. فكان خادم الحرمين الشريفين يرى ولا يزال في الأمير محمد بن نايف الذي تربى في كنف والده الراحل الكبير الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية سابقا، رجلا فذا وقامة شامخة ذا اختصاص دقيق وخطير يتسم بالحرفية في معظم أعماله وخططه، والمواطنون والعالم يرون قدرته في النتائج التي خطط لها، فالأمن مستتب والاستقرار مكرس والقوة السعودية حاضرة وواضحة للجميع. أما الأمير محمد بن سلمان ذاك الشاب الطموح الذي يرأس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي يعنى بخدمات الناس واحتياجاتهم في حاضرهم ومستقبلهم من خلال نظرته المستقبلية «للتحول الوطني» التي صادق عليها مجلس الوزراء والتي ستنطلق معطياتها خلال العام الحالي حتى عام 2030 تعتبر رؤية شاملة لكافة مناشط الدولة والحياة بالاعتماد على روح الشاب السعودي الطموح ذي الأفكار النيرة.. حفظ الله بلادنا من كل شر وأمدها بكل خير وفلاح ونجاح. * رجل أعمال ورئيس مجموعة العمار التجارية