أثبت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قوة فراسته، وبرز ذلك في الشخصيات التي اختارها وأناط بها إدارة الشؤون السياسية والأمنية والشؤون الاقتصادية والتنمية، وتكمن نظرته القوية -حفظه الله- في اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الذي يتميز بكونه قائدا فذا ومحنكا جمع بين حسن الإدارة والقيادة والتدبير، فهو إضافة لكونه وليا للعهد يحافظ على متابعته الدقيقة لوزارة الداخلية التي يقودها سموه بكفاءة واقتدار، وحقق فيها نقلة نوعية تطويرية بفضل ما يتمتع به سموه من فكر إداري حديث، فقد كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في إنشاء مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية الذي ساهم بعودة العديد من شباب الوطن إلى جادة الحق والصواب، وقد لاقت هذه الفكرة استحسان وإعجاب الجميع في مختلف المستويات الداخلية والإقليمية والدولية. وفيما يتعلق باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد، فقد كان منطلقا من رؤية حكيمة للملك، فسموه قدم نجاحات متصاعدة إن على مستوى وزارة الدفاع أو تطلعاته لرؤية جلية للتحول الوطني 2030 الذي جاء ليؤكد حرص الدولة على إلغاء الترهل الإداري وكل ما يعيق سير العمل السياسي وانطلاقه وتطويره، لذا كانت خطوة مميزة في المرحلة الجديدة من خطة التطوير الإداري والسياسي للمملكة .. * رجل أعمال، رئيس مجموعة التخصيص الطبية بحائل