رفض نواب في البرلمان العراقي مبادرة أطلقها الرئيس العراقي فؤاد معصوم، لحل أزمة المجلس، من خلال جلسة استثنائية تطرح مسألة إقالة رئيس البرلمان سليم الجبوري على التصويت. ووصفت مبادرة معصوم بأنها «خريطة طريق لمعالجة أزمة رئاسة مجلس النواب». وتتضمن المبادرة «انعقاد جلسة شاملة بحضور جميع الكتل في مجلس النواب يترأسها أحد أعضاء المجلس بينما يجلس أعضاء هيئة الرئاسة في صفوف أعضاء المجلس». وبحسب المبادرة يفسح «المجال للدكتور سليم الجبوري بإلقاء كلمة، ليبين وجهة نظره بما جرى وكيفية تجاوز الأزمة الحالية، وبعدها يتم طرح أمر الإقالة على التصويت». وقالت النائبة زينب الطائي من التيار الصدري، وهي من المعتصمين، «رفضنا خريطة الطريق التي قدمها رئيس الجمهورية لأنها تريد العودة بنا إلى المحاصصة». واشتدت حدة الأزمة بعدما أقال عدد من النواب، الجبوري، إثر تعليقه جلسة كانت منعقدة الثلاثاء الماضي للتصويت على لائحة حكومة من 14 مرشحا قدمها العبادي بعد التفاوض عليها مع رؤساء الكتل السياسية. وأدت هذه الخطوة إلى تجميد عمل مجلس النواب وانقسام حاد بين الكتل السياسية بين مؤيد للإقالة ومعارض لها.