أكد وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى أن انطلاقة الملتقى التطوعي الأول، الذي ينظمه البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات «فطن» تحت رعاية ولي العهد يترجم على أرض الواقع التوجيهات السديدة من قيادتنا الرشيدة لنشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي، وعدها من أهم مقومات حياتنا الاجتماعية والوطنية وتعزيز روح الانتماء للوطن الغالي مع ترسيخ التواصل الإنساني من خلال الملتقى الذي يعد وسيلة مثلى لتعزيز الانتماء الاجتماعي ومبادرات التطوع واستثمار طاقات أبنائنا وأوقات فراغهم في بناء مهاراتهم الشخصية والاجتماعية بدءا من ديننا الحنيف وصولا إلى موروثاتنا الثقافية والاجتماعية. وقال خلال افتتاحه مساء أمس الأول (الاثنين) الملتقى إنه يؤكد ما تتميز به الوزارة من سمات وقدرات قائمة على سواعد أبناء الوطن، مضيفا «أنا على يقين أنه سيشكل بفعالياته المختلفة نقلة نوعية لقيم العمل التطوعي ودعم حركة التطوع المجتمعي وإثراء الحراك المعرفي به ودعم جهود القائمين على البرنامج بدءا من القيادة الرشيدة التي تحرص على رعاية المبدعين من الطلاب والطالبات واكتشاف المواهب الواعدة في مختلف المجالات التطوعية». وكان الحفل بدأ بعرض حول مراحل إنشاء البرنامج الوقائي الوطني وما حققه من إنجازات، ولفت مدير البرنامج الدكتور ناصر العريني في كلمته إلى إنشاء أندية «فطن» لتكون مجالا خصبا للوقاية من الانحرافات الفكرية والسلوكية، مبينا تفعيل فطن في 23 ألف مدرسة، وتكامل 13 ألف مدرب وثلاثة آلاف متطوع، وتأسيس 23 ألف مركز إعلامي مدرسي ينشر جميعهم إيجابية الوطن ورسالة التعليم الدينية والوطنية. وبين أن عدد المتقدمين للمشاركة في مبادرات التطوع ضمن البرنامج الموجهة للشباب بلغت أكثر من 320 مبادرة تم قبول 40 منها.