كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن اتخاذها جميع الاحتياطات والإجراءات والخطوات اللازمة استعداداً للتقلبات المناخية، والتي أعلنت عنها الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وكذلك إدارة الدفاع المدني في المنطقة الشرقية. ووجه أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير جميع الإدارات والبلديات باستنفار طاقاتها وقدراتها الفنية والبشرية، تأهباً لأي طارئ قد يتسبب جراء هطول الأمطار، وبخاصة بعد التحذيرات التي تلقتها من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وإدارة الدفاع المدني في المنطقة الشرقية، والتي دعت إلى اتخاذ الحيطة والحذر واتباع قواعد السلامة أثناء التقلبات المناخية والتي قد تشهدها المنطقة وتستمر ليوم الخميس القادم. وشدد على أهمية أن تعمل جميع محطات تصريف الأمطار في حاضرة الدمام بكامل طاقتها التصريفية، كما هو مخطط لها، إذ تم تجهيز 38 محطة تصريف، تبلغ طاقتها الاستيعابية 410 آلاف متر مكعب في الساعة، وإلى جانب هذه المحطات، تملك الأمانة عدداً وافراً من الآليات الموزعة في جميع مناطق حاضرة الدمام، للمساعدة في تصريف مياه الأمطار. وقال إن الأمانة أنهت جميع الترتيبات والتحضيرات الخاصة بالتعامل مع مثل هذه الظروف المناخية والتي من المتوقع أن تكون مصحوبة بأمطار كثيفة، لافتاً إلى أن جميع الإدارات المختصة والبلديات التابعة للأمانة وضعت خطة متكاملة للتعامل مع مثل هذه الظروف، التي تعتمد على خدمات غرفة الطوارئ، وتستعمل على مدار الساعة، لمراقبة ومتابعة أداء فرق الصيانة والفرق الميدانية، في التعامل مع تجمعات المياه في جميع المناطق والأحياء. إضافة إلى أن غرفة الطوارئ ستتواصل عبر خط ساخن مع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، بغرض معرفة أحوال الطقس على مدار الساعة. لافتاً إلى أن الخطة التي وضعتها الأمانة تعتمد في شكل كبير على المتابعة الميدانية اليومية لرصد تجمعات المياه في أحياء الشرقية وشوارعها الرئيسية والفرعية، ومن ثم التعامل معها في حينه، وعدم تأجيل العمل لأي سبب من الأسباب، مع التأكيد على القطاعات والبلديات التابعة وإدارات التشغيل والصيانة بأخذ الحيطة والحذر بتأمين المستلزمات المتبعة كافة في هذا الأمر، وفق الخطط المعدة مسبقاً في مثل هذه الظروف، مع التنسيق الدائم والمستمر مع غرفة عمليات الطوارئ، مؤكداً أهمية وجاهزية تشغيل المضخات التي تتولى سحب وشفط المياه ضمن مشاريع درء السيول وتصريف مياه الأمطار.