فيما رد رئيس نادي الباحة الأدبي الشاعر حسن الزهراني على ما سبق بقوله «أولا لن أتحدث عما ذكر وسأجعل الأرقام والإنجازات ترد عن كل مشكك في أنشطة وبرامج نادي الباحة الأدبي تحديدا حيث أقام نادي الباحة الأدبي الثقافي خمسة ملتقيات للرواية العربية شارك فيها كبار النقاد والروائيين العرب حتى أصبحت الباحة «عاصمة الرواية العربية» بشهادة النقاد العرب، وكانت ملتقياته مرجعا مهما لطلاب الدراسات العليا في جامعات الوطن العربي كافة، وكذلك للباحثين في مجال الرواية العربية، كما أقمنا مهرجان الشعر العربي بنادي الباحة الذي يعد من العلامات الفارقة على مستوى الوطن، والذي مثل أكبر مهرجان شعر عربي بحضور بلغ 56 شاعرا وشاعرة في نسخته الأولى و64 شاعرا وشاعرة في نسخته الثانية من مختلف بلدان الوطن العربي. وفاز النادي وللعام الثالث على مستوى المملكة في عدد الإصدارات وتنوعها، وأقام النادي جائزة نادي الباحة الأدبي الثقافية التي اهتمت بدراسة أدب أبناء المنطقة خصوصا والأدب المحلي والعربي عموما. من جانبه، أبدى رئيس نادي أدبي جدة الدكتور عبدالله السلمي تحفظه على مقارنة مرحلة التأسيس بحال الأندية الأدبية حاليا، للفرق الشاسع بين مرحلة التأسيس التي كانت تعتمد على المنبر وبين حال الأندية الأدبية حاليا في عالم متغير من الانفجار العلمي والتقني. وقال «غير منصف أن نقارن بين المرحلتين، وأرى أن كثيرا من الأندية الأدبية استطاعت خلال هذه الفترة إيجاد حراك ثقافي أدبي تطلبه المرحلة الحالية، كون الثقافة غزت كل البيوت عن طريق التقنية ولم يعد النادي المكان الوحيد لتصدير الثقافة». وأضاف «كون المتلقي الآن يجد فرقا بين مناشط الأندية في مختلف المناطق هذا يدلل على أنه متابع جيد للفعاليات وهذا يحسب لها بالدرجة الأولى»، متمنيا من المنتقدين الخروج من عباءة الانتقاد لمشاركة الأندية الأدبية في الفعل الثقافي، وتقديم مقترحات أو برامج ثقافية أفضل من الانتقاد لمجرد الانتقاد. وأضاف «أعتقد أن برامج نادي جدة الأدبي التي نفذت خلال الأعوام الثلاثة السابقة كفيلة بالرد على المشككين في أنشطة هذا النادي كافة».