أفاد الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون السياسية السفير عبدالله عالم، أن القمة الاسلامية التي ستعقد في إسطنبول الخميس القادم، ستناقش قضايا إستراتيجية هامة تتعلق أوضاع الأمة الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتي تعتبر قضية المسلمين الأولى، فضلا عن بحث أزمات العالم الإسلامي وقضايا الأقليات المسلمة بحضور قادة وملوك وزعماء الدول الإسلامية. وأكد السفير عالم في تصريحات إلى «عكاظ» على الأهمية التي تكتسبها القمة الإسلامية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة الإسلامية والتي تتطلب مناقشات وقرارات تصب لمصلحة إيجاد حلول عادلة وشاملة لقضايا الأمة. في غضون ذلك بدأت أمس الأحد، في إسطنبول أعمال الاجتماعات التحضيرية للدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، الذي يستمر حتى اليوم الإثنين، لإعداد جدول أعمال القمة والبيان الختامي، وسط مشاركة واسعة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. ويناقش الاجتماع مشروعي جدول الأعمال وبرنامج عمل الاجتماع الوزاري التحضيري، لإعداد جدول أعمال القمة وتوصياتها، إضافة إلى مشروع قرارات القمة المرتقبة ومشروع البيان الختامي. لعرضها على قادة الدول الإسلامية. وستنعقد القمة الإسلامية، خلال يومي 14 15 من أبريل. وتبحث الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي اعتماد الخطة العشرية الجديدة 2015-2025 لمنظمة التعاون الإسلامي، وهي رؤية إستراتيجية تتضمن أولويات محددة في مجالات: السلم والأمن، مكافحة الإرهاب والتطرف، الجوانب الإنسانية، حقوق الإنسان، دعم التنمية، تخفيف حدة الفقر، اجتثاث الأمراض الوبائية، حقوق المرأة والشباب والأطفال والأسرة في العالم الإسلامي، التعليم العالي، العلوم والتكنولوجيا، والتبادل الثقافي بين الدول الأعضاء. كما تبحث قمة إسطنبول أوضاع المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والإسلاموفوبيا، إضافة إلى مواضيع: التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون العلمي في مجالات الصحة والتعليم العالي والبيئة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والإعلامي.