أكد رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار ل«عكاظ» أمس أن قرار منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الدكتوراة الفخرية جاء تقديرا لدوره المتفرد، وبوصفه شخصية عالمية محورية لها تأثير بالغ ومشهود فى المحيط العربي والدولي. وقال: «إن حيثيات منح الملك سلمان الدكتوراة الفخرية استندت على إسهاماته البارزة فى خدمة العروبة والإسلام والمسلمين، ومساندته لمصر وشعبها، إضافة إلى دوره البارز فى دعم جامعة القاهرة، وإطلاقه مشروعا تاريخيا لتطوير مستشفيات جامعة القاهرة (القصر العيني) التي سيشرفها بالزيارة بعد غد (الاثنين)، بحضور عدد كبير من الوزراء والوفد المرافق للملك فى زيارته لمصر». وأوضح أن معايير منح الكتوراة الفخرية تتمثل في تكريم الشخصيات التي حققت إنجازات مرموقة في مجال تخصصها، وللشخصيات العالمية التي قدمت أيادي بيضاء للإنسانية من خلال خدمة وطنها والبشرية جمعاء، وهو ما ينطبق على الملك سلمان. وأضاف: «تمنح الدكتوراة الفخرية أيضا لمن وصلوا إلى مكانة سامية فى مهنتهم، والشخصيات التي ساهمت في خدمة مجتمعاتها وتحقيق الرفاهية والاستقرار فيها، وخريجي الجامعة الذين قدموا أعمالا عظيمة وشغلوا مناصب على المستوى العالمي، ولمن قدموا لجامعة القاهرة أعمالا تطوعية عظيمة». وتحمل الدكتوراة الفخرية التي سيحصل عليها الملك سلمان، في حفل في قاعة الدكتور أحمد لطفي السيد، رقم 80، وسبق أن حصل على هذه الدرجة الملك الحسن الثاني العاهل المغربي عام 1965، والرئيس الأمريكي تيودور روزفلت، والرئيس الفرنسي جسكار ديستان في 1975 والرئيس السنغالي عبده ضيوف عام 1985، والأديب المصري العالمي نجيب محفوظ عام 1989 والمناضل الأفريقي نيلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا عام 1990، وفي عام 2015 حصل عليها حاكم إمارة الشارقة الشيخ سلطان القاسمي.