يتطلع المرشحان للسباق الرئاسي الأمريكي الجمهوري، دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون للمحطة القادمة من الانتخابات التمهيدية في 19 الجاري بولاية نيويورك، إذ تعتبر فرصهما قوية جدا بعد خسارتهما ولاية ويسكونسن. وهزم المرشحان الأوفر حظا مساء الثلاثاء، أمام منافسيهما تيد كروز وبيرني ساندرز في هذه الولاية الواقعة شمال الولاياتالمتحدة. وتمكن كروز من تحسين مواقعه من حيث عدد المندوبين لكن الفارق يبقى كبيرا، إذ أصبح لديه 510 أصوات مقابل 743 لترامب. والغالبية المطلقة هي 1237. لكن تقدم مرشح حركة حزب الشاي المدعوم من نخبة الحزب الجمهوري، قد يحول دون حسم ترشيح ترامب في مؤتمر الحزب في يوليو في كليفلاند (أوهايو، شمال). وعزا ترامب الهزيمة، الثلاثاء إلى حركة مناهضة له قائلا إنها «أنفقت ملايين الدولارات على دعاية مضللة» من أجل وقفه .. وقالت كلينتون لشبكة «سي إن إن» «أعرف جيدا الولاية، ولدي خبرة طويلة» معبرة عن «فخرها» بأدائها كسناتور ممثلة لهذه الولاية. لكن خصمها يراهن على سلسلة انتصاراته مؤكدا على أن «دينامية» الانتخابات إلى جانبه. والمحطة القادمة المهمة في السباق ستكون نيويورك التي تصوت في 19 إبريل إذ يرجح فوز ترامب في هذه الولاية التي تشكل مقر إمبراطوريته العقارية، وكلينتون التي تولت منصب سناتور عن الولاية لمدة ثماني سنوات (2001-2009)، وأقامت مقر حملتها أيضا في بروكلين. وبعدها ينظم اقتراع «الثلاثاء الكبير» مجددا في 26 إبريل في بنسلفانيا (شرق) وأربع ولايات أخرى. من جهة ثانية أقدمت مواطنة أمريكية على الإدلاء ببيان جريء من خلال ما لايصح ذكره. إنها سارة بالاتانيك، مالكة متجر كيوت فروت إنديز، التي تبيع ملابس عليها وجوه المرشحين الأمريكيين في انتخابات الرئاسة الأمريكية. وتضيف الكثير من الناس يعلقون ويقولون «أوه بالقطع كلهم جمهوريون» لكن إذا قرأت ما أكتبه على الإنترنت ستعرف أن الأمر ليس كذلك. وكان ترامب أثار بلبلة الأسبوع الماضي بتصريحاته التي اعتبر فيها أنه «يجب أن يكون هناك نوع من العقاب» للنساء اللواتي يلجأن إلى الإجهاض، قبل أن يتراجع عن أقواله. ويشمل مهرجان الملابس الذي تقدمه بالاتانيك تيد كروز وجون كيسك وسارة بيلين. لكنها تقول إن أفضل مبيعاتها هي القطع التي تحمل وجه دونالد ترامب الذي يتصدر السباق الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة وقالت بالاتانيك في سخرية «أعتقد أن هذا يناسبه بشكل ما. تعرف ما أعني.