أبرمت وزارة العمل مع شركة الاتصالات السعودية (STC) أمس (الأربعاء) مذكرة تفاهم لتدريب وتأهيل 500 سعودي وسعودية، بالتنسيق مع شركات التقنية العاملة معها، في مشروع توطين نشاط بيع وصيانة الجوالات وملحقاتها، برعاية وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني. وتأتي هذه المساهمة المجتمعية من قبل الشركة، دعما لقرار قصر العمل في نشاط بيع وصيانة الجوالات وملحقاتها على السعوديين والسعوديات، سعيا للوصول إلى تأهيل وتدريب وتوظيف القوى الوطنية البشرية وتهيئتها لدخول سوق العمل، ودعم واستدامة من يعملون في السوق. وأكد الحقباني أن المأمول من هذه الاتفاقية، ستؤهل الشباب للمنافسة ليس على المستوى المحلي، بل الإقليمي والعالمي. مضيفا: طموحنا لن يتوقف على ما نصت عليه الاتفاقية، بل سيتجاوز إلى عمل يلمس أثره جميع أبناء وبنات هذا الوطن بمختلف مناطق المملكة. وتنص مذكرة التفاهم على أن تقدم شركة الاتصالات برنامجا متكاملا لتأهيل المتدرب بالمهارات اللازمة لتمكينه من القيام بعمله في أسواق الجوال، عبر تدريبه على مهارات تشمل مهارات البيع، التسويق، المحاسبة المبدئية، إدارة المخزون، صيانة الجوال، تحميل التطبيقات ومعالجتها، وما إلى ذلك. كما ستعمل الشركة على تأهيل 300 مواطن ممن تم تدريبهم لفتح محلات خاصة لكل منهم، لبيع أو صيانة أجهزة الجوال، تحت مظلة الشركة وإكمال الإجراءات اللازمة لذلك، وستشارك الشركة دعما لمشروع التوطين 100 مواطن ممن تم تدريبهم وتأهيلهم وذلك بتقديم الدعم المالي أو العيني أو مزيج منهما عبر عدة نماذج عمل لفتح وإدارة محلاتهم. وتنص الاتفاقية المبرمة على تحمل شركة الاتصالات السعودية كامل تكاليف برامج التدريب والتأهيل والشراكة، ولا يتم تحصيل أي مبالغ مالية من المتدربين في هذا البرنامج.