وقع وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وثيقة تأسيس كرسي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز للوحدة الوطنية ودورها في ترسيخ الأمن في جامعة الجوف، دعما للجامعة في تحقيق أهدافها في ما يخدم الوطن ويعزز وحدته الوطنية وأمنه واستقراره. جاء ذلك لدى استقباله في مكتبه في الوزارة أمس (الأربعاء) مدير الجامعة الدكتور إسماعيل بن محمد البشري، الذي قدم شرحا حول فكرة الكرسي، موضحا أنها تتركز في إقامة الأنشطة البحثية والدراسات المتعلقة بالوحدة الوطنية، وإرساء وسائل المحافظة عليها وتقويتها والتعرف على تهديداتها، وتحديد الأسباب التي يمكن أن تخل بها. وأعرب وزير الحرس الوطني عن تطلعه لتحقيق أهداف الكرسي في مجال الوحدة الوطنية وترسيخها. مؤكدا أهمية دور الجامعات في هذا الجانب المهم، الذي يعزز ما تحرص عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في تدعيم اللحمة الوطنية وتأكيد أهمية ترابط نسيجها الوطني. من جهته قدم الدكتور البشري شكره للأمير متعب على دعمه وتمويله هذا الكرسي الذي يشكل إضافة كبيرة للجامعة في مسيرتها الطموحة لتعزيز أمن الوطن واستقراره. حضر الاستقبال ومراسم التوقيع نائب وزير الحرس الوطني عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري وعميد معهد البحوث والدراسات في جامعة الجوف الدكتور محمد الصالح. وتتناول محاور الكرسي الوحدة الوطنية والمسؤولية الاجتماعية، ومهددات الوحدة الوطنية، ودورها في إرساء الأمن الاقتصادي، والفكري، والأخلاقي، ودورها تجاه التنمية الشاملة. فيما تتلخص أبرز أهدافه في تعميم مفهوم الوحدة الوطنية وحقوق المواطنة وواجباتها بما يتسق والنظام السياسي والاجتماعي في البلاد، واستشراف قضايا الوحدة الوطنية، وتنمية الشعور بالانتماء للوطن، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية تجاهه، والمساهمة في بناء فكر شبابي قويم، وإبراز دور المؤسسات التعليمية والتربوية والثقافية والدعوية في ترسيخ مفاهيم الوحدة الوطنية، وإعلاء قيم الحقوق والواجبات والمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، وغيرها من الأهداف التي تسعى الجامعة من خلالها إلى تأدية دورها التنموي تجاه المجتمع.