غادرت الرياض أمس (الأحد) قافلة محملة بالمواد الإغاثية والغذائية متجهة إلى الأردن لمساعدة الأشقاء السوريين وتوفير حاجاتهم الضرورية. وتتكون هذه القافلة من 75 شاحنة محملة بأكثر من 1650 طنا من مختلف المواد الغذائية والإغاثية ليتولى مكتب الحملة في الأردن توزيعها على الإخوة السوريين فور وصولها، وذلك لسد حاجاتهم وتخفيف معاناتهم جراء ما يواجهونه من ظروف معيشية قاسية. أوضح ذلك مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مبينا أن الحملة مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء السوريين حتى عودتهم لبلادهم، وأن ما تقدمه من برامج إغاثية ومشاريع إنسانية يأتي استكمالا للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا تجاه أشقائهم العرب والمسلمين في مختلف مواقعهم وخصوصا في أوقات الأزمات، وتجسيدا لصلة الترابط والتواصل بين شعب المملكة المعطاء وأشقائهم من أبناء الشعب السوري الشقيق. وأضاف أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية سارعت منذ بداية الأزمة بتقديم الخدمات الغذائية والإيوائية والصحية والإغاثية للنازحين السوريين داخل سورية واللاجئين السوريين في دول الجوار، وسيرت الجسور الإغاثية البرية والجوية لمباشرة توزيعها بشكل مباشر.