سفراء التطوع هم عبارة عن 300 شاب وفتاة، أخذوا على عاتقهم تقديم البرامج التطوعية بشكل منظم، ويعملون على ترك بصمة في عالم العمل الخيري، وأن يكونوا مرجعا للعمل التطوعي في المملكة. يقول رئيس الفريق خليل أبوتيم: «سفراء التطوع» بدأ في عام 1433، وهو اليوم أكثر تطورا وتدريبا، ويقدم الدورات المجانية عن تطوير الذات، كذلك يقوم الفريق بعمل عمرة للمسنين كل شهر وزيارة إلى المدينةالمنورة كل ستة أشهر، وهناك زيارات مجدولة للأربطة في جدة لتلمس احتياجات قاطنيها، كما يقدم الفريق 120 سلة غذائية كل شهر إلى الأسر المحتاجة، وهناك زيارات إلى المستشفيات بصفة مستمرة، وفي الأعياد يشاركون المحتاجين ويقفون معهم ويقدمون لهم يد العون. وأشار أبوتيم إلى مشاركة فريقه مع الجمعيات كجمعية حفظ الأطعمة التي تعمل على الاستفادة من فائض الطعام في المناسبات وتقديمه إلى الفقراء. وطالب أبوتيم المختصين بأن يكون هناك تنظيم للعمل التطوعي حتى يتسنى لهم إخراج التصاريح اللازمة للفعاليات التطوعية التي يقدمونها.