أعلن أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، مباركته لتوطين وظائف محلات الاتصالات والصيدليات التجارية المنتشرة في مدن ومحافظات المنطقة، مؤكدا استعداد الإمارة لدعم البرنامج، مقترحا أن تكون بين وزارة العمل وصحة المنطقة مذكرة تفاهم للتدريب في هذا المجال. واعتبر أمير القصيم خلال استقباله أمس الأول بمكتبه بمقر الإمارة وكيل وزارة العمل المساعد للتفتيش الدكتور محمد بن عبدالرحمن الفالح، ونائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مدير برنامج التوطين الموجه الدكتور إبراهيم الشافي، توظيف الشباب السعوديين وإيجاد فرص وظيفية لهم «هاجسه الأول» بالمنطقة، مضيفا أن خريجي الابتعاث والجامعات والثانويات من الشباب والشابات طالبي العمل إن لم نجد لهم فرصا وظيفية سينعكس سلبا على تنمية البلاد، داعيا وزارة العمل لأن تكون هناك خطط واضحة لجس نبض سوق العمل وما يحتاجه من تخصصات. وأكد أن ملامسة احتياج المواطنين وتلبيته هي الركيزة الأساسية لتنمية المنطقة، لافتا الانتباه إلى أن ذلك يحقق تطلعات وهدف حكومتنا الرشيدة لتوطين الوظائف، وتسخير الخطط المرسومة لها. وفي السياق نفسه، رأس وكيل إمارة القصيم عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان بمكتبه أمس (الجمعة) ورشة عمل ضمت وكيل وزارة العمل المساعد للتفتيش الدكتور محمد بن عبدالرحمن الفالح، ونائب محافظ مؤسسة التدريب التقني والمهني مدير برنامج التوطين الموجه الدكتور إبراهيم الشافي، ومستشار وزير العمل الدكتور مازن الروقي، ومدير فرع التجارة بالمنطقة تركي المانع؛ لبحث الإجراءات الخاصة بتفعيل برنامج توطين الوظائف بالمنطقة، والخطط التنفيذية له. وأكد الحميدان أن معاول التوطين كلها بقيادة أمير منطقة القصيم، لافتا إلى أن آليات وزير العمل الجديدة تبدأ من لقاء الورشة بتحطيم جدار البطالة في المنطقة، مفيدا أن مقر البرنامج سيكون في إمارة المنطقة، وتوفير قسم نسائي به، داعيا إلى تحديد وقت إعلان بدء تنفيذ توطين الوظائف بالقصيم. من جانبه، كشف الفالح تكفل وزارة العمل بتوفير وسائل التقنية والمواصلات التي يحتاجها البرنامج، والتدريب التوظيفي للجان، والدعم الفني والتطوير المستمر، وصرف المكافآت للعاملين فيه، مقترحا أن تكون البلديات عضوا في هذا البرنامج، مشيرا إلى أن وزارة العمل قادرة على تجهيز البرنامج في المنطقة خلال ثلاثة أشهر.