تتجه أنظار عشاق ومتابعي كرة القدم السعودية هذا المساء نحو استاد الملك فهد الدولي في الرياض، لمتابعة قمة لقاءات الجولة 20 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، لاسيما وهو اللقاء الذي امتدت جذوره التاريخية لأكثر من 40 عاما حتى بات واحدا من أقوى الديربيات الخليجية والعربية. ومنذ زمن لم يدخل الفريقان لقاءهما بظروف متباينة إذ أن السنوات الأخيرة شهدت صراعا قويا على خطف النقاط والاستمرار في المنافسة، أما اليوم فالنصر ليس كما هو المعروف والهلال حتى وإن تقدم به الترتيب ليس بالثابت في أدائه. ويعتبر لقاء الليلة بين الغريمين هو القمة رقم 88 في مسيرة الدوري بمختلف مسمياته حيث كان أول لقاء جمعهما في ما يسمى بالدوري التصنيفي والذي اعتبر أول دوري على مستوى أندية المملكة وانتهى اللقاء آنذاك نصراويا بثلاثة أهداف مقابل هدف أما آخر اللقاءات فكان في الدور الأول لهذا الموسم والذي كسبه الهلال بهدفين مقابل هدف. وسبق للهلال أن كسب النصر دوريا في 34 لقاء فيما استطاع النصر هزيمة غريمه في 27 لقاء وخيم التعادل على بقية المواجهات البالغ عددها 26 لقاء. وفي خلال تلك اللقاءات، تمكن مهاجمو الهلال من هز الشباك الصفراء في 119 مناسبة بينما تمكن مهاجمو النصر من التسجيل في المرمى الأزرق في 102 مناسبة. ويتسيد المهاجم الدولي السابق ماجد عبدالله قائمة الهدافين في الديربي بتسجيله 19 هدفا دوريا، ويحل ثانيا الهداف المتخصص محمد السهلاوي بتسجيله 10 أهداف بينما يليه في الترتيب سامي الجابر ثالثا بتسجيله 8 أهداف ويأتي رابعا القناص ياسر القحطاني بتسجيله 7 أهداف في بطولة الدوري. وما يلفت الانتباه أن مباريات الفريقين نادرا ما يواجه فيها اللاعبون صعوبة في التسجيل. فالتاريخ يسجل 6 مواجهات فقط من أصل 87 انتهت بالتعادل السلبي كان أولها المباراة التي أقيمت في الدور الأول من الدوري الممتاز لموسم 1404 أما آخرها فكان قبل نحو العقد والنصف وتحديدا في اللقاء الذي جمعهم في الدور الأول لموسم 1422.