عبدالحميد دشتي النائب بمجلس الأمة الكويتي يتجرأ ويجرح الكويت وأميرها بإساءته لحكومة المملكة وشعبها وقضائها وتدخله السافر في شؤون المملكة الداخلية ومساهمته في نشر ثقافة الطائفية والعنصرية بدول الخليج أثناء مشاركته في جنيف بفعاليات وندوات على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وقد تحدث قائلا: «وفي السعودية نلفت عناية مجلسكم لأحكام الإعدام العبثية والتعسفية الصادرة بحق رجل الدين الشيعي الشيخ نمر النمر والشاب علي النمر. سيدي الرئيس يأتي دورنا كمدافعين عن حقوق الإنسان في مركز الخيام لتأهيل ضحايا الحرب وفي المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان بالتعاون مع الدول الأعضاء التي تعهدت بالعمل». وبهذه الرسالة القوية يعلن دشتي بوق إيران تحديه للكويت وأميرها ودول الخليج علانية. قبل ذلك أحدث بوق إيران دشتي الجدل بالتطاول واتهام السعودية بأنها المسؤولة عن ترويج الفكر الوهابي بين الشباب. معتبرا أنه السبب الرئيسي للإرهاب وصرح بضرب السعودية. وقد أحدث هذا التصريح ردة فعل عنيفة لدى الشعوب العربية في تويتر وتم إنشاء هاشتاق: (#دشتي_يطالب_بضرب_المملكة). ويوضح الانفوجرافيك أن عبدالحميد دشتي أحرج الحكومة الكويتية في هذا التصريح، حيث يعتقد 6 % أن الحكومة الكويتية لا تطبق النظام على جميع المواطنين وأن عبدالحميد دشتي فوق النظام. وقد سجلت ردة الفعل حالة الغضب للمشاركين في الهاشتاق نسبة 51 % كان من ضمنهم مشاركون من دولة الكويت وقطر ولبنان وعمان والإمارات. وفي حدود 11 % من المشاركين طالبوا بمحاكمة دشتي و10% من المشاركين عاتبوا الحكومة الكويتية على تطاول النائب، وقدم 7 % من المشاركين الكويتيين في الهاشتاق الاعتذار للشعب السعودي عن هذا التصريح السافر. وقد شارك في هذا الهاشتاق كثير من الدول العربية كالخليج واليمن والأردن ولبنان. السؤال المهم هو ماذا ستفعل الكويت بعد جرح دشتي للكويت وأميرها؟ وماذا ستفعل لدشتي وهو يشجع على العنصرية في دول الخليج وتدخله السافر في الشؤون السعودية؟ وهل ستستجيب الحكومة الكويتية لمطالب شعوب الخليج المطالبة بمحاكمة دشتي؟ وهل ستتخذ السعودية موقفا حاسما بوضع دشتي في القائمة الممنوعة من دخول أراضيها لما يمثله من خطر على الأمن الوطني؟ أم سيظل بوق إيران يتطاول على السعودية بدون رادع! ولا يزال دشتي يحدث فوضى في العالم الرقمي وينشر ثقافة الطائفية والعنف وأصبح خطرا على أمن ووحدة الخليج. هناك من يتفرج ويتعامل مع الملف ببطء، والسعودية الحاسمة لن تسكت طويلا!