أدرجت وزارة الداخلية الانشغال باستخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة ضمن المخالفات المؤثرة على السلامة العامة وتستوجب الإيقاف لمدة 24 ساعة، ومنعت مرتكبي مخالفات السرعات العالية من سداد قيمة المخالفات وألزمتهم بمراجعة الهيئة المختصة وإيقاف الخدمات عنهم. وأعلن رئيس لجنة تطوير الهيئات المرورية العقيد عبدالعزيز اللحيدان أمس الأول (الاثنين) عبر برنامج إذاعي يقدمه الزميل صلاح الغيدان، أنه تم بالفعل تطبيق إجراء إيقاف الخدمات عن مرتكبي مخالفات السرعات العالية. كما تم تطبيق العقوبات بحق 60 مخالفا استخدموا الجوال أثناء القيادة خلال الشهر الماضي. وأكد أن جميع ما يصدر من قرارات من الهيئات المرورية واجب التنفيذ ولا يحق لأي شخص إيقاف تنفيذها بما في ذلك مدير الأمن العام، لأن الهيئات المرورية مستقلة بشكل تام في الجانب المتعلق بالأحكام التي تصدرها. وأشار إلى أن الهيئات تباشر 73 مخالفة مرورية، من ضمنها 11 مخالفة تسمى في نظام المرور «المؤثرة على السلامة العامة» ويعاقب مرتكبوها بالسجن والإيقاف حسب ما ينتج عن المخالفة من أضرار. وتلك المخالفات هي «قطع الإشارة – عكس السير – التفحيط – قيادة المركبة تحت تأثير المسكر – المناورة بين السيارات – عدم تجهيز المركبة بالمكابح وخلافها – التجاوز في المنعطفات». فيما أضيف أخيرا بناء على أمر وزارة الداخلية مخالفة طمس اللوحات واستخدام الجوال أثناء القيادة. من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم المرور اللواء علي الرشيدي في بيان رسمي على حساب الإدارة على تويتر حول إيقاف الخدمات عن المخالفين مروريا «يتم تطبيق الإجراء في حال تكرار المخالفات التي تعرض السلامة العامة للخطر، حيث يتم إشعار المخالف عبر ثلاث رسائل نصية بعد ارتكابه المخالفة ويعطى مهلة لمراجعة هيئة الجزاءات المرورية، وفي حال تخلفه عن الحضور وانتهاء المهلة يتم إيقاف خدماته لحين حضوره وتطبيق العقوبة عليه وتتمثل في إيقاع غرامة تزيد على الحد الأدنى أو إيقاع عقوبة السجن على المخالف أو بهما معا».