تقدمت هيلاري كلينتون خطوة كبيرة إلى الأمام في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين، إذ تمكنت أمس من الفوز على منافسها بيرني ساندرزفي كارولاينا الجنوبية الولاية الرابعة في مسلسل التصويت التي تسبق «الثلاثاء الكبير» في الأول من مارس المحطة المهمة للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية في نوفمبر. وفي هذه الولاية التي كان هزمها فيها بسهولة في 2008 باراك أوباما، أعلنت قنوات التلفزيون الأمريكية فوز كلينتون هذه المرة حال غلق مكاتب المجالس الانتخابية أمام ساندر الذي لم يفز حتى الآن إلا في ولاية نيوهامشير. وكتبت كلينتون في تغريدة «شكرا لكارولاينا الجنوبية والمتطوعين في قلب حملتنا وإلى الأنصار الذين هم محركها». وأقر ساندرز بهزيمته في بيان. وقال: «هذه الحملة لا تزال في بدايتها. لقد اقتلعنا فوزا حاسما في نيوهامشير. وهي اقتلعت فوزا حاسما في كارولاينا الجنوبية. الآن إلى الثلاثاء الكبير». ويجوب ساندرز ولايات الوسط الغربي والشمال الشرقي التي ستصوت في مارس. وتم اختيار ثلاثة في المئة فقط من مندوبي مؤتمر الحزب الديموقراطي في يوليو في فيلادلفيا. لكن الولايات ال11 التي ستشهد انتخابات ديموقراطية يوم «الثلاثاء الكبير»، سترسل 18 % من المندوبين إلى فيلادلفيا في يوم واحد (مقابل 24 % لدى الجمهوريين).