كانت ندوة (قراءة جديدة لتراثنا النقدي) التي أقيمت في أدبي جدة منذ 28 عاما نواة لانطلاق ملتقى النص عام 1409. وشارك في الندوة عدد من المفكرين منهم الدكتور تمام حسان والدكتور سعيد السريحي وعز الدين إسماعيل والدكتور صلاح فضل والدكتور علي البطل والدكتور سعد مصلوح والدكتور عبدالملك مرتاض والدكتور عبدالله الغذامي، والدكتور محمد برادة والدكتور كمال أبو ديب والدكتور حمادي صمود والدكتور لطفي عبدالبديع، والدكتور مصطفى ناصف والدكتور شكري عياد. وأسهمت أسماء ثقافية في تأسيس الملتقى منهم الكاتب والصحفي عبدالفتاح أبو مدين الذي اضطر في الدورة الثانية إلى استدانة 70 ألف ريال من رجل الأعمال عبدالمقصود خوجة لإقامة الملتقى في موعده، ورغم توقف هذه الندوة فترة من الزمن فقد عاودت فعالياتها تحت مسمى ملتقى (قراءة النص) بدءا من عام 1420ه/2000م. وكان محور الملتقى في العام الماضي (الإنتاج الأدبي والنقدي لجيل الرواد بالمملكة: تاريخ ومراجعة وتقويم) وتم فيه تكريم الناقد الراحل عابد خازندار. فيما كان ملتقى قراءة النص الثاني عشر مخصصا لموضوع (التحديث النقدي والأدبي في المملكة) وتناول المشاركون فيه أطر ومقدمات نظرية عامة في التحديث النقدي والأدبي والمقدمات التاريخية للتحديث النقدي والأدبي في المملكة. ودور المؤسسات العلمية والأدبية والإعلامية في التحديث النقدي والأدبي. والتجديد في الأنواع الأدبية في المملكة. وقراءة النقاد السعوديين المعاصرة للتراث النقدي (دراسة تقويمية وصفية) وتم تكريم الأديب الراحل عبدالله عبدالجبار. وكان ملتقى قراءة النص الحادي عشر مخصصا لقضية (اللغة والإنسان). فيما تناول المشاركون في الدورة العاشرة (الشعر العربي المعاصر في عالم متغير)، وخصصت الدورة التاسعة للرواية في الجزيرة العربية وتم تكريم الأديب عزيز ضياء. وكانت الدورة الثامنة عن (السيرة الذاتية في الأدب السعودي)، وخصصت الدورة السابعة لأدب محمد حسن عواد. والدورة السادسة عن الشاعر حمزة شحاتة.