أفادت مصادر إسرائيلية بأن الأيام الأخيرة شهدت تطورا لافتا بشأن المبادرة الفرنسية تمثل في التفاهم على عقد لقاء فلسطيني إسرائيلي في شهر يوليو القادم، قد يكون الأول من نوعه بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ توقف المفاوضات في 2014. وقالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي في تقرير لها ليلة أمس إن هناك جهودا تبذل من قبل فرنسا من أجل إعداد وثيقة تحدد الخطوات العملية التي يتوجب اتخاذها على الأرض لتعزيز فرص استئناف المفاوضات، مشيرة إلى أن تلك الوثيقة ستعرض خلال اجتماع دولي يضم اللجنة الرباعية والدول العربية المحورية ويعقد في أبريل المقبل. وأشار المصدر إلى أن إسرائيل كانت رفضت مسبقا وضع شروط مسبقة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في إشارة حينها لتصريحات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بأن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في حال لم يتحقق حل الدولتين.