أكد أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أن الإرهاب لن يجد له مكانا ولا مأوى في بلاد الحرمين الشريفين وأنه مدحور مهزوم بتوفيق الله ثم برفع الحس الأمني للمواطنين وبالتلاحم والترابط خلف القيادة الرشيدة التي تعمل على اجتثاث الإرهاب من منابعه الفكرية الضالة. واعتبر أن الحادث الإرهابي الخبيث والإجرامي الذي استهدف مؤخرا مسجد الرضا في الأحساء أثناء صلاة الجمعة، إنما يهدف إلى زعزعة الأمن وإيجاد الفرقة والخلاف ونشر الفتنة بين أبناء هذه البلاد، لافتا إلى أن ذلك لن يزعزع أمن الوطن والمواطنين وإنما سيزيد اللحمة. جاء ذلك خلال ترؤس الأمير فيصل بن مشعل أمس (الثلاثاء) الجلسة الأولى لمجلس المنطقة، التي ناقش خلالها المشاريع المعتمدة لعدد من القطاعات الحكومية في المنطقة، وهي مشاريع: إدارة الكهرباء 527 مليون ريال، فرع وزارة الإسكان (منتج أرض وقرض) ب2.8 مليار ريال، فرع زارة الشؤون الإسلامية بمليوني ريال. كما ناقش المجلس كتاب أمين المنطقة بشأن دعم مجلس المنطقة لموقف الأمانة لدى وزارة المالية لتغطية العجز في اعتمادات مشاريع الأمانة وبلدياتها، واستعرض محاضر اجتماعات اللجنة الدائمة لتنسيق المشروعات، ولجنة الزراعة والمراعي الطبيعية بشأن دراسة تطوير القيمة البيئية للكثبان الرملية شرق القصيم، وتقرير اللجنة الميدانية لمتابعة المشاريع. من جهة ثانية، وجه أمير القصيم بتشكيل لجنة مكونة من الشؤون الاجتماعية وجمعية أسرة وجامعة القصيم لإيجاد حلول ناجعة لمشكلة غلاء المهور، وارتفاع تكاليف الزواج، وإيجاد مبادرات علمية للحد من هذه الظاهرة، وذلك خلال كلمته في الجلسة الأسبوعية مع المواطنين أمس الأول (الإثنين).