يسعى ريال مدريد الإسباني لتحقيق رابع فوز له على روما الإيطالي على ملعب الأخير أوليمبيكو، حينما يحل ضيفا عليه اليوم في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وهي المواجهة الرابعة على ملعب الأوليمبيكو بعد أن فاز في 3 مواجهات وخسر واحدة عام 2008 بهدفين لواحد، فيما لعب 8 مرات إجمالا في دوري الأبطال، حيث فاز 4 مرات وخسر 3 مواجهات وتعادل في واحدة. كانت أول زيارة لريال مدريد إلى روما على ملعب الأولمبيكو في 11 سبتمبر (أيلول) 2001 بعد ساعات قليلة من أحداث مركز التجارة العالمي في نيويورك، حيث انتهت المباراة بفوز الفريق الإسباني بهدفين لواحد، وسجل له كل من البرتغالي لويس فيغو وخوسيه ماريا غوتييريز «غوتي». في نفس الموسم انتهى لقاء العودة بالتعادل بهدف لمثله على ملعب سانتياغو برنابيو، ليتأهل ريال لثمن النهائي ويفوز بعدها بأشهر قليلة بالكأس التاسعة على حساب باير ليفركوزن الألماني بنهائي غلاسغو الشهير. وسيظل هذا النهائي خالدا بسبب هدف لاعب ريال السابق ومدربه الحالي زين الدين زيدان الرائع «على الطائر» الذي منح الملكي الفوز (2-1) واللقب بعد أن كان التعادل هو سيد الموقف. في الموسم التالي التقى ريال وروما مجددا في دور المجموعات، حيث فاز الملكي على ملعب الأوليمبيكو بثلاثية نظيفة سجل منها غوتي هدفين، أما الأخير فكان من نصيب راؤول. في ذلك الموسم تأهل ريال مدريد لنصف النهائي الذي أقصي منه بيد يوفنتوس، بعدما تمكن الأخير من تعويض خسارته بهدفين لواحد في البرنابيو بالفوز بثلاثة أهداف لواحد في العودة. بعدها وفي موسم 2004-2005 عاد ال «ميرينيغي» لزيارة العاصمة الإيطالية مجددا حينما واجه روما الذي لم تكن لديه أي فرصة في التأهل، ولعبت المباراة على الأوليمبيكو دون جمهور بموجب عقوبة من الإتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا). فاز ريال مدريد حينها بثلاثية نظيفة بهدفي لويس فيغو والبرازيلي رونالدو، ولكن النادي الملكي تعرض للإقصاء في الدور التالي على يد يوفنتوس. واستمرت سلسلة زيارات ريال مدريد للأوليمبيكو دون هزيمة حتى 2008، حينما تواجها لأول مرة في مرحلة إقصائية، حيث خسر الفريق الإسباني حينها تحت قيادة الألماني بيرند شوستر بهدفين لواحد. وكرر «ذئاب العاصمة» في البرنابيو الفوز بنفس النتيجة تحت قيادة لوتشانو سباليتي، نفس المدير الفني لروما في الوقت الحالي، ليتأهل فريق العاصمة الإيطالي لربع النهائي. في المواجهة الثانية يأمل فولفسبورغ في تلقي دفعة معنوية وإنهاء سلسلة من النتائج السلبية، عندما يلعب في ضيافة غينت، حيث يحتل وصيف بطل ألمانيا وحامل لقب كأس ألمانيا - المركز الثامن في الدوري هذا الموسم، بعد فوزه 2 - صفر على إنغولشتاد يوم السبت الماضي، ليحقق انتصاره الأول في 8 مباريات بالمسابقة. ويشارك غينت في دوري الأبطال لأول مرة بعد إحراز لقب الدوري البلجيكي 2015، واحتل المركز الثاني في المجموعة الثامنة بعدما تفوق على أرضه على فلنسيا وزينيت سان بطرسبرغ، كما انتصر خارج أرضه على أولمبيك ليون، وأصبح أول فريق بلجيكي يبلغ دور ال16 في دوري الأبطال منذ فعلها أندرلخت قبل 15 عاما، لكن يحقق غينت نتائج محبطة في الدوري المحلي هذا الموسم رغم إنهاء النصف الأول من الموسم في الصدارة.