سيطرت الأجهزة الأمنية المصرية أمس (الجمعة) على الاشتباكات التي دارت بين أنصار الرئيس «المعزول» محمد مرسي وقوات الشرطة في مركز «أبو حماد» بمحافظة الشرقية، فيما أصيب 3 أشخاص بإصابات بالخرطوش من جماعة الإخوان، أثناء اعتراض الأهالي على مسيرة لهم وبحوزتهم «شماريخ ومولوتوف» وتم نقل المصابين للمستشفى. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء أبوبكر عبد الكريم ل «عكاظ» أن جماعة الإخوان اعتادت محاولة نشر الفوضى بمحافظة الشرقية«مسقط رأس المعزول» كل جمعة، وأكد أن أجهزة الأمن ترفض نشر الفوضى التي تحاول جماعة الإخوان في عدد من المحافظات من بينها الشرقية. وكان التحالف الداعم لجماعة الإخوان أصدر بيانا دعا فيه عناصره على التظاهر لمدة أسبوع ، تبدأ من أمس الجمعة، بمناسبة تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، عن الحكم بعد ثورة يناير ووجه التحالف في بيانه التحية للرئيس المعزول، محرضا عناصره ضد الإعلام. كما أصدر محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، بيانا اعترف فيه بأنه لا يلتقى قيادات الجماعة لظروف لم يعلنها، وحرضهم على التصعيد خلال الفترة المقبلة.