أجل رؤساء اتحادات مجلس التعاون الخليجي والاتحادين العراقي واليمني لكرة القدم، حسم ملف استضافة كأس الخليج ال 23 مع منح الاتحاد الكويتي فرصة أخرى لاستضافة خليجي 23 حتى شهر مايو القادم، وذلك حرصا من الاتحادات الخليجية على تواجد الكويت ضمن المنتخبات المشاركة في كأس الخليج ال 23، على أن يتخذ القرار النهائي في الاجتماع القادم، الذي يتوقع أن يعقد في الكويت أو قطر بعد التوصيات التي سترفع في ذلك الوقت مباشرة على أن تكون قطر هي البديلة للاستضافة، كما أجل رؤساء الاتحادات الخليجية اتخاذ قرار الإعلان عن تأسيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم، لشهر أبريل القادم، رغبة في تواجد الكويت في التوقيع الرسمي للاتحاد، يأتي قرارات التأجيل بالإجماع بعد أن أبدى رؤساء الاتحادات الخليجية رغبتهم بتواجد المنتخب الكويتي في خليجي 23، في مذكرة تأسيس الاتحاد الخليجي. وقد تحدث رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد لكرة القدم، عقب الاجتماع لوسائل الإعلام قائلا: «قررنا نحن كرؤساء للاتحادات الخليجية أن نمنح الكويت فرصة أخرى، لتتمكن من استضافة خليجي (23) وهو حق مشروع لها، وتأجيل القرار النهائي لتحديد مكان كأس الخليج القادمة سيكون في شهر مايو القادم، وإن لم تنجح الكويت فإن قطر ستتولى الاستضافة بدلا عنها مع تحديد موعد بطولة خليجي (23) الذي سيكون إما في ديسمبر أو يناير من العام القادم، وعن دعم الاتحاد السعودي لكرة القدم في ترشح الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لرئاسة الفيفا، قال عيد: «صوتنا محسوم لدعم الشيخ سلمان بن إبراهيم لتولي منصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)». من جانبه، تحدث الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، بعد قرار التأجيل قائلا: «إنني عاجز عن شكر جميع رؤساء الاتحادات الخليجية على منح الكويت فرصة جديدة حتى نهاية شهر مايو من أجل خليجي، وذلك حرصا منهم على تواجد الكويت، وهذا إن دل على محبة أبناء الخليج للكويت كما نحن حريصون بدافع المحبة على تواجدنا مع أشقائنا في بطولة الخليج، وهذا يدفعنا إلى العمل على مسارعة إيقاف قرار تجميد الأنشطة الرياضية في الكويت وعودة مشاركتها في كافة المحافل»، واستطرد الفهد في حديثه «وجدنا دعما كبيرا من الأشقاء الخليجيين نظير رغبتهم في أن تكون الكويت هي البلد المستضيف للتظاهرة الخليجية». وعن إيقاف الكرة الكويتية وتجميدها قال: «الحكومة الكويتية سترفع كتابا رسميا للفيفا، تتعهد فيه بوقف العمل بالقوانين الموجودة لحين تعديلها من أجل رفع الحظر، وهذا سوف يساعد على رفع الإيقاف، بحق الكرة الكويتية، وواثق من تواجدنا في دورة الخليج القادمة، والتي نسعد نحن ككوتيين باستضافتها في حالة نقل البطولة نتمنى لها النجاح.