كشف قائد محور محافظة تعز العسكري العميد يوسف الشراجي مقتل اثنين من القيادات الحوثية الكبيرة في جبهتي الضباب والمسراخ خلال اليومين الماضيين. وقال «الشراجي»: خسائر الميليشيات بالآلاف وآخرها مقتل قائدي الانقلاب في الضباب المكنى ب «أبو علي» وهو أحد أبرز القيادات الحوثية الذي يعد العقل المدبر للجرائم الحوثية لاستهداف المدنيين بالإضافة إلى «أبو تراب» قائد الانقلابيين في مديرية المسراخ.. وأكد «العميد يوسف» أن المقاومة والجيش الوطني لديه المئات من المغرر بهم من أتباع الحوثي وصالح ونرفض تحديد عددهم أو أسمائهم نظرا لظروف أسرهم والذين فرضت الميليشيات عليهم بقوة السلاح الزج بأطفالهم في المعارك .. مبينا بأن جميعهم أطفال وشباب غرر بهم لدواع مناطقية وحزبية وأخرى ذات ارتباط طائفي مقيت مع أن الجيش الوطني يرفض تلك الادعاءات ويهدف للدفاع عن شرف وكرمة الإنسان اليمني. وأوضح «القائد العسكري» أن عملية التطهير النهائي لما تبقى من مديرية المسراخ باتت وشيكة جدا بعد أن تم السيطرة على غالبية القرى والمناطق.. وأبان بأن السيطرة النهائية على هذه المديرية ستكون ضربة قوية لما لها من أهمية نظرا لارتباطها ببعض المواقع الإستراتيجية التي أصبحت تحت السيطرة الكاملة. وأضاف «هناك تقدم كبير في جبهة الضباب التي تمثل المنفذ الوحيد للمدنيين في تعز لا يزال مفتوحا رغم إغلاق الانقلابيين للمنافذ الشرقية للمدينة حيث تسيطر على المطار القديم وشارع الستين وتستهدف المدنيين في المدينة وقرى صبر وجبل حبشي بالصواريخ وقذائف المدفعية». وتابع: «المعركة مستمرة ولا نستطيع تحديد موعد للتحرير ولكننا نرى بأن دعم تعز للتخلص من الانقلابيين سيكون له انعكاساته على جبهة صنعاء والعكس أيضا فهي عمليات متكاملة بين صنعاء وتعز وجميع مدن الجمهورية لما للعاصمة من أهمية كمركز للنفوذ ففتح المزيد من الجبهات تضعف الميليشيات وتقوي الجيش الوطني والمقاومة». وأفاد المسؤول العسكري أن الدعم الجوي للتحالف العربي أسهم كثيرا في مساعدة الجيش الوطني والمقاومة في تعز للسيطرة على مواقع الانقلابيين في المسراخ وصبر والضباب والوازعية.