ضج موقع تويتر بموجة من التعليقات المؤيدة والمعارضة لاحتجاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دمية أطفال ومطاردتها لفتاة مول الرياض. وتغطت السخرية على آراء المعارضين لسلوك الهيئة. شقيقها ضربها تساءل مغرد أطلق على نفسه «مستر إكس»: هل يجوز لهيئة الأمر بالمعروف اعتقال بنات الناس من المول وإجبارها على ركوب سيارتهم دون محرم لها أو مرافقة نسائية؟. ويضيف المغرد «عزيز»: نلاحظ أن عقلية تيار السعادة اتهموا فتاة المول وبرؤوا الهيئة دون دليل. المغرد «إبراهيم السليمان» علق قائلا: يغضبون من البعض لأنهم تداولوا قضية فتاة المول واستغلوها لتشويه صورة المجتمع ولم يغضبوا من أنفسهم حين نشروا الفضيحة وأشبعوها طرحا! أما «محمد بن يحيى» فيقول: «إن المقطع يبدو أنه لشقيق الفتاة، أعتقد أنه ضربها وطاحت، مثل الأمور هذي تنحل فالبيت ماهو ف الشوارع، أنت كذا فضحت أختك ونفسك!». أما من أطلقت على نفسها «درة مصونة» فعلقت: «المشكلة ع إللي صار فيها وذي المشكلة الكبيرة وإثارة البلبلة تلقونها رايحة المول تشتري شنطة للجامعة ما أعرف حركاتهم!». سؤال بريء وفي تعليق آخر يقول «محمد الغامدي» : «الخطأ الذي ارتكبه أحد منسوبي الهيئة في حادثة #فتاة_النخيل_مول لا يفترض تعميمه وبالمقابل لابد من التشديد لمنسوبيها بأطر التعامل حسب نصوص النظام». أما الكاتب المعروف خلف الحربي فتساءل ببراءة: «هالحين الإعلام الغربي لو جاب مقطع فيديو عضو الهيئة يطارد فتاة النخيل مول ويضربها تعتبرونه معادي ولا قال الحقيقة؟!». أطلقوها بكفالة كما هو حال فتاة المول، نالت الدمية المحبوسة في جمس الهيئة بالخرج حظوظها من تعليقات المغردين فكتب «مهند»: «والد الدمية يندد، ويعتبر صمت الهيئة جريمة»، وختم حديثه: «إما الموت أو المذلة!». أما «نايفكو» فكتب ساخرا: «الهيئة تطلق سراح الدمية بكفالة»، ويزيد على ذلك يزيد الزهراني: «لو أنها محتشمة كان ما جابت الكلام لنفسها، دمية قليلة أدب». أما ناصر فواز فكتب: «الشرطة البريطانية تعتقل دمية أمر عادي.. لكن أن تصادر الهيئة دمية فهذا شيء يدعو للسخرية!». «history seeker» كتب: «لو صح الخبر مصيبة.. وأنا أقول بابا فرحان وينه؟ الظاهر عليه قضية آداب مع أم الخير». الهيئة في قلوبنا أبوطارق الحربي يعلق: «لا يسخر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا منافق.. رجال الهيئة: نقول لكم اللهم احفظهم وسدد رميهم». أما عبدالله المنيفي فكتب محذرا: «عالم غريبة وقفت على دمية وتغاضوا عن ما يفعله المجرمون بالمسلمين في بعض الدول الإسلامية». وكتب وليد: «مكانكم يا رجال الهيئة في قلوبنا فأنتم صمام الأمان للمجتمع لا حرمكم ربي الأجر والمثوبة». أما دانة الرويس فعلقت: «الحين ذي الدمية تفتنهم.. والله الهيئة ما لهم محل»، وكتب ناصر السهلي: «تستاهل الدمية المتبرجة، وياليت يعتقلون القطط لأنهم يتمشون في الشوارع متبرجات». وقالت المغردة «حلم»: «كل يومين مطلعين هشتاقات عن الأخلاق السيئة هم يحاربون الهيئة لأنها سد منيع ضد الفساد».