استقبل رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ في مكتبه في مقر المجلس في الرياض أمس، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا مصطفى بن إبراهيم المبارك. وتم خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز علاقات التعاون بين مجلس الشورى والبرلمان الإندونيسي من خلال الزيارات المتبادلة بين لجنتي الصداقة البرلمانية في مجلس الشورى والبرلمان الإندونيسي. وأكد السفير المبارك أهمية دور مجلس الشورى في دعم السياسة الخارجية للمملكة، وتعزيز علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة من خلال الزيارات المتبادلة بين وفود لجان الصداقة في المجلس ونظرائها في المجالس المماثلة في مختلف دول العالم، التي تسهم في فتح آفاق واسعة للعلاقات الثنائية في مجالات عديدة. في غضون ذلك، عقدت لجنتا الصداقة البرلمانية السعودية الفرنسية في مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، والشؤون الخارجية في المجلس برئاسة الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، اجتماعا مشتركا مع وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية السعودية في مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة رئيسة اللجنة ونائبة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ ناتالي غولي في إطار زيارتهم الحالية للمملكة. وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، واستعراض علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في شتى المجالات. وأطلع أعضاء مجلس الشورى الوفد الفرنسي خلال الاجتماع على جهود المملكة في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي له، ومشاركتها في الجهود الدولية الساعية لمحاربته، مؤكدين أن أعمال العنف والتطرف التي تقع من بعض الفئات التي تزعم انتماءها للإسلام لا تمثل الدين الإسلامي الصحيح. وتطرق المجتمعون إلى الأوضاع التي تشهدها المنطقة، إضافة إلى سبل دعم وتعزيز العمل والتعاون الثنائي على صعيد العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الفرنسي وتفعيل دور لجنتي الصداقة البرلمانية في البلدين بما يسهم فيدعم أوجه التعاون والعمل في شتى المجالات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين. حضر الاجتماع السفير الفرنسي لدى المملكة برتران بزانسنو.