أكد الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي للسباحة، أن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع وقت اللياقة لمدة ثلاث سنوات، لتعليم وممارسة السباحة وتكوين الفرق الرياضية في مجال الغطس وكرة الماء السباحة للمشاركة في البطولات المحلية والدولية، يشكل تطورا نوعيا لمخرجات المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية الذي استحدثه الاتحاد عام 2012 لمعالجة ضعف عناصر منظومة إنتاج الرياضيين في مجال الألعاب المائية، لإيجاد زخم إنتاجي متنام ومستدام يلعب به القطاع الخاص الدور الرئيسي كما هو الحال في الدول المتقدمة الناجحة في هذا المجال، وأضاف «سنعمل بشكل مشترك لتطوير نوعي لمسابح وقت اللياقة المائة المنتشرة حاليا في معظم مدن المملكة»، مبينا أن هذه الاتفاقية التي تأتي في إطار تطبيق مرحلة الاستدامة والنمو للمشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية والتي تشتمل على تطوير امتيازات المنتجات، وتطوير أنظمة التشريعات والحوكمة، وتكوين الشراكات الاستراتيجية لتطوير المراكز والأندية والرياضية، مؤكدا أن هذه الاتفاقية والتي ستليها مع جهات مماثلة سيكون لها الأثر الكبير والتراكمي في محو أمية السباحة وتوسيع قاعدة الممارسين واللاعبين ورفد المراكز والأندية الرياضية بالموهوبين وتنشيط البطولات المحلية لرفد الاتحاد بالموهوبين المنافسين القادرين على تلبية معايير الأداء الرياضي العالي والوصول لمنصات التتويج الدولية. وأردف «قمنا بتهيئة كافة ممكنات نجاح منشآت القطاع الخاص الرياضية الخاص في مجال الألعاب المائية لقصد التعليم أو الترفيه أو الصحة واللياقة، وانتهينا من مرحلة التجربة والأخطاء التي قد ترفع مخاطر الاستثمار وجهزنا البنية التحتية لاستثمارات ناجحة في هذا المجال بتحفيز الطلب من ناحية وتوفير المناهج التعليمية وتأهيل الكوادر البشرية الوطنية، حيث تم تأهيل 571 معلم سباحة، و 383 منقذا، و 24 مشرف إدارة مسابح بالتزامن مع محو أمية سباحة 25 ألف طفل وشاب. من جانبه قال عبدالمحسن الحقباني، اعتبر هذا اليوم تاريخيا بالنسبة للرياضة السعودية، حيث تعقد شراكة بين شركة خاصة تعمل في المجال الرياضي واتحاد رياضي مبادر لتنمية ألعابه بشراكة استراتيجية نوعية»، مؤكدا أن «وقت اللياقة» يؤمن بأنه أحد أهم مكونات المنظومة الرياضية الداعمة لتوجهات الرئاسة العامة للشباب واتحاداتها الرياضية. وأوضح أن الشراكة تنطلق في محورين أساسيين، هما تطوير قدرات وجودة العمل في مسابح وقت اللياقة، وتمكين الاتحاد من تحقيق أهدافهم من خلال هذه المسابح، ولدينا اليوم مائة مسبح وسنزيدها لمائتين خلال السنوات الخمس المقبلة وجميعها ستفعل في هذه الشراكة.