يرعى الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم حفل انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للوقاية من الإدمان (مناقشة مستجدات الأبحاث والبرامج المبتكرة)، وذلك بمقر مسرح الإدارة العليا بالجامعة. وقال مدير جامعة جازان المكلف الدكتور محمد بن علي ربيع: «تهدف الجامعة من خلال إقامة مثل هذه المؤتمرات إلى إيجاد بيئة صحية نقية من المؤثرات العقلية وتحذر المجتمع من مخاطرها على الفرد والمجتمع». وأضاف: «التعاون المشترك بين جامعة جازان واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، والجمعية السعودية للطب النفسي، والجمعية الخيرية للتوعية بأضرار القات بمنطقة جازان سيقدم حلولا مطروحة وفعالة لوقاية المجتمعات الوطنية من تعاطي المؤثرات العقلية والإدمان على تعاطيها». وأوضح مدير مركز الأبحاث والمؤثرات العقلية الدكتور رشاد بن محمد السنوسي أن هذا المؤتمر يعد الثاني من نوعه الذي تحتضن فعالياته الجامعة على مدى ثلاثة أيام وسيتحدث فيه كوكبة متميزة من العلماء الدوليين والعرب المتخصصين في مجال أبحاث الوقاية وعلاج الإدمان بمشاركة عدد من الباحثين والأطباء والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والمرشدين التربويين ومنسوبي الجهات الأمنية والعسكرية والتوجيه الديني والقضائي العاملين والمهتمين في مجال الإدمان وتعاطي المؤثرات العقلية في الجهات الحكومية ذات العلاقة. وذكر أن جدول الفعاليات سيشهد برامج مصاحبة في مجال التثقيف الصحي تتضمن عقد ورش عمل تدريبية مكثفة حول تطوير وتقييم التدخلات الوقائية ودور الإعلام الجديد في الوقاية من الإدمان والتقليل من التعاطي ومناقشة بعض تجارب الدول المستحدثة والتوعية الوقائية من المخدرات بالإضافة إلى تنظيم معرض توعوي دائم ستشارك فيه عدد من الجهات المحلية الرائدة في هذا المجال. من جهة ثانية، شدد الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، على أهمية تقديم أفضل الخدمات الطبية في مختلف المنشآت الصحية في المنطقة. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان محمد بن خالد العبدالعالي الذي قدم للسلام على سموه بمناسبة تعيينه مديرا لصحة جازان.