أوضحت سفارة خادم الحرمين الشريفين في واغادوغو، أنه تم تحرير رجلي أعمال سعوديين كانا من بين المحتجزين في حادثة اقتحام فندق اسبلانديد في بوركينا فاسو أمس، وأفادت أنهما تواجدا في العاصمة واغادوغو لمتابعة أعمالهما. وقالت السفارة: إنه بمتابعة من وزير الخارجية، باشرت التواصل مع السلطات المحلية للاطمئنان على أمنهما وسلامتهما، وتم خروجهما ضمن الذين تم تحريرهم، وهما يتمتعان بصحة وعافية، ولم يتعرضا لأي أذى. وأضافت السفارة، أنهما حاليا تحت رعايتها، وأنها تقوم بالإجراءات المطلوبة لعودتهما إلى أرض الوطن في أقرب وقت ممكن. ودان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الهجوم الإرهابي، واصفا إياه «بالبغيض والجبان». وذكرت الرئاسة الفرنسية، في بيان أمس، أن القوات الفرنسية المتمركزة في محيط واغادوغو في إطار مكافحة الإرهاب في الساحل - تقدم الدعم للقوات البوركينابية. كما دانت الإمارات بشدة الاعتداء الإرهابي الدامي، ونددت بالأعمال الجبانة التي ترتكبها الجماعات الإرهابية بحق الإنسانية، ودعت وزارة الخارجية أمس، المجتمع الدولي إلى مواجهة هذه الظاهرة من خلال تكاتف الجهود في مواجهة الإرهاب الغاشم والقضاء عليه.