هي الأيام ... دولٌ ... والعاقل من يتأمل ولا ينخدع بالسراب وإن أوشك ... أن يلمسه بيديه أو أن يتذوقه بشفتيه ها هو وزير خارجية «محور الشر» يكتب الافتتاحية للصحيفة الرصينة الرمز: نيويورك تايمز لم يدع جريمة أو إرهابا أو كارثة إلا ونسبها إلى المملكة وألقى عليها بأوزارها.... في الوقت نفسه يقف وزير خارجية «الشيطان الأكبر» يقدم الشكر من فوق منصة «جامعة الدفاع» لإيران وقد أطلقت سراح «عشرة» من جنود البحرية الأمريكية بعد أن اقتادتهم «سجناء» وأخذت لهم صورا في وضع مهين... إنه زمن الخداع والمخادعين... والمراوغة والمراوغين.. فكونوا يا أصحاب «الحزم» يقظين حذرين... ادعوا لجنودكم بالنصر ولشبابكم بالقوة واليقظة ولوطنكم بالعزة والحماية... ظريفٌ ما يجود به (ظريف) إذا ما خانه القول اللطيف وصاحبه من الفعل اختلالٌ وفارق سعيه الخلق العفيف يروح وملء جعبته صنوفٌ من البهتان تدفعها صنوف يبربر في المحافل وهو يدري بأنّ بيانه خاو سخيف ويفحش في المقال وليس يدري بأنّ الزّور منطقه ضعيف ويرمي الأبرياء وفي يديه جرائم باسمها ارتفع النزيف «مضايا» تستغيث وحزب لات يجوّعها وقد عزّ الرغيف وتسمع في «ديالى» مستجيرا وجيش «الحشد» مقتحما يطوف وما فتئتْ «تعزّ» تذوق بأسا من «الحوثيّ» والقتلى ألوف أيعمى في تزلّفه «ظريفٌ» من الشّيْطان ما فعل الحليف؟ ومن ذبح «العراق» وساكنيه بسيف الطائفية إذ يحيف ومن بالشام يمعن في خراب وتهجير عواقبه تخيف يقوم وراء جلّاد خؤون نصيرا كلما التحمتْ صفوف إذا ما أنجز (الأحرار) نصرا وحاق بجيش «بشّار» حتوف وأوشك أن يؤوب إلى حماه طريدٌ راح يلفظه الرصيف أتتْ طهران تسبقها المخازي وتزكم من فضائحها أنوف ويأتي «الروس» عونا للملالي بقصف كلما صرخ الوصيف هنا «للعلقميّ» ظلال ذكرى على صفحاتها شبحٌ عنيف يعيد إلى الخيانة وهي عارٌ ثقيلٌ إذْ يبوء بها خفيف أيسعفك المقال وليس فيه سوى كذب شواهده وقوف؟ تصيح بك السفارة وهي تؤوي ضيوفا حينما حرق الضيوف ولم تحفظْ من الميثاق سطرا يصان به، ويلتزم المضيف كفاك تزلّفا وكفاك زورا وليس يغرّ بالكذب الحصيف ولا تخف العداوة فهي تجري على قدمين تكشفها الظروف لدى الشّيْطان مذْ أضحى وليّا حميما حينما اجتمعتْ صروف سيلعنك المقال إذا استبانتْ أمورٌ حين ينحسر الخريف وتنطلق الحروف تقول يوما تجاسر بالخنا اللصّ الظريف * شاعر سعودي