يمتنع رئيس بلدية الخرمة محسن غازي العتيبي عن الحديث حول كثير من الاستفسارات التي يقدمها له المواطنون والإعلاميون المتعلقة بالعديد من المشاريع التنموية التي تشهدها المحافظة، ما يجعل الغموض يكتنفها، خصوصا أن الأهالي هم المستفيدون منها، وترتبط بحياتهم اليومية، ويسعون لمعرفة تفاصيلها وتقديم اقتراحاتهم إن أمكن، فضلا عن أن لديهم مطالب واحتياجات يتمنون أن يروها على أرض الواقع. ويصطدم الأهالي والإعلاميون برفض محسن العتيبي التجاوب معهم والرد على استفساراتهم، ما يسهم في تغييب أو تأخير مشاريع مهمة، إضافة إلى أن التساؤلات تزايدت حول المدة التي يجب أن تنجز خلالها تلك المشاريع، فمنها من مر على موعد تسليمه فترات طويلة دون أن يرى النور. ودأب العتيبي على نشر أخبار العلاقات العامة التي غالبيتها لاتلبي طلبات الأهالي، بل تسهم في تلميع البلدية فقط، ولا تتناول ما يهم الصالح العام، لذا يجب أن يعي رئيس بلدية الخرمة أن الإعلام شريك أساسي في التنمية التي تشهدها البلاد، فيجب إطلاعه على كل ما يهم المواطن، حتى لو حدث بعض القصور، وليس الاكتفاء بالإيجابيات فقط، فلا يخطئ إلا من يعمل، ولا يتعثر إلا من يسير.