اتهم محافظ محافظة عدن العميد عيدروس الزبيدي الخلايا النائمة للرئيس المخلوع والحوثيين وعناصر فوضوية بالوقوف وراء إقلاق الأمن والاستقرار والعملية الانتحارية التي استهدفته بمحافظة عدن أمس الأول، متوعدا بملاحقة تلك العناصر الإجرامية التي وصفها بالجبانة والقضاء عليها. وقال "الزبيدي" في تصريحات ل«عكاظ» : «أن من قام بهذه العملية الانتحارية بسيارة مفخخة بقايا مخلفات الحرب التي أوجدت بعض الفوضويين وبعض الخلايا النائمة التي بدأت تنشط من أتباع المخلوع والحوثي لكننا سنلاحقها خلال هذا الشهر وسننتصر عليها».. مضيفا: «نحن في صحة والمعنويات مرتفعة ولن نتراجع حتى نحقق تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والتنمية». وأوضح أن العملية الإرهابية كانت تستهدفه شخصيا ووجود محافظ لحج الدكتور ناصر الخبجي كان بالصدفة، حيث التقيا في مقر التحالف العربي وخرجا معا في سيارة واحدة، مؤكدا بأن العملية الإرهابية تمت بسيارة مخففة. وأشار إلى أن خطة الطوارئ الأمنية حققت نجاحات كبيرة خلال اليومين الماضيين قائلا: «الخطة الأمنية حققت أهدافها رغم التحديات وحالة الحرب التي نخوضها»، مبينا بأن خطة الطوارئ والانتشار الأمني تنفذها قوات من الأمن والمقاومة والجيش الوطني وبدعم من التحالف العربي. وألمح محافظ محافظة عدن إلى نجاح الأجهزة الأمنية في القبض على قيادات إرهابية وتخريبية متورطة في أعمال الفوضى في عدن والعمليات الإرهابية قائلا: «لا نريد نستبق الأحداث حتى تنتهي التحقيقات سيتم الإعلان عنهم». وثمن الزبيدي موقف المملكة الأخوي ودورها الريادي، معربا عن شكره وتقديره لمبادراتها الإنسانية تجاه الشعب اليمني. وفيما يتعلق بدور التحالف العربي في محافظة عدن قال: «دور التحالف العربي أساسي ومهم وحقق نجاحات كبيرة وأعاد بناء الكثير مؤسسات الدولة الإدارية والخدمية في عدن وبعض المحافظات المحررة وقدم تضحيات كبيرة» .. مستدركا بالقول «نشكرهم على هذه المواقف والتضحيات مع إخوانهم في اليمن».