فيما استهجنت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تصريحات عدد من ملالي إيران حول تنفيذ الأحكام القضائية بحق الإرهابيين في المملكة، مؤكدة أنها لا تستغرب من نظام طائفي يمارس طائفيته بامتياز من خلال دعمه للحشد الشعبي في العراق والنظام السوري الإرهابي، ندد عدد من الدول الشقيقة، بالاعتداءين الإرهابيين اللذين تعرضت لهما سفارة خادم الحرمين الشريفين في مدينة طهران وقنصليتها في مدينة مشهد في إيران، مؤكدين أن هذه الأعمال الغوغائية تمثل انتهاكا واضحا ومرفوضا للمواثيق والأعراف الدولية ولاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تكفل أمن وحماية البعثات الدبلوماسية وأعضائها. ونوه الجميع بالدور الرائد الذي تضطلع به المملكة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأكدوا تضامنهم مع المملكة ووقوفهم إلى جانبها في مواجهة التطرف والإرهاب، مستنكرين التحريض الإيراني ضدها، عقب تنفيذ الأحكام الشرعية الصادرة بحق الإرهابيين، معتبرين ذلك تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للسعودية. ودعوا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد النظام الإيراني.