توقعت مصادر في لجنة المشاورات اليمنية عقد المشاورات المقبلة بين الحكومة الشرعية ووفد من الميليشيات الانقلابية المقررة في ال14من يناير في إحدى الدول الأوروبية. وأوضحت المصادر ل «عكاظ» أن الميليشيات الانقلابية رفضت عقد المشاورات في أثيوبيا أو الكويت أو مصر، مبينة أن الأممالمتحدة تتجه لعقدها في إحدى الدول الأوروبية. وأشارت المصادر نفسها إلى أن الوفد الحكومي سيعقد اجتماعا له غدا الأحد في الرياض للتشاور حول الزمان والمكان وتحديد الموقف والتوجه، مبينا أن الحوثيين لا يزالون يعرقلون أي حلول سلمية أو تسوية سياسية. وأفادت المصادر بأن الحكومة اليمنية تحرص على السلام ووقف العنف والسماح بدخول المساعدات وفك الحصار عن تعز والإفراج الفوري عن كافة المختطفين والمخفيين قسريا في سجون الميليشيات الانقلابية، والانسحاب الكامل من جميع المدن وتسليم المؤسسات والسلاح، مؤكدة أن الحكومة لن تتراجع قيد أنملة عن تنفيذ القرار 2216 بكامل بنوده كخارطة للسلام والاستقرار والتنمية في اليمن. وأشارت إلى أن الانقلابيين لا يزالون يعرقلون كل الجهود الدولية لتشكيل لجنة مراقبة لوقف إطلاق النار في تعز التي كانت أحد مقررات جنيف2.