تتوجه أنظار شركات الجلود الدولية، نحو النسخة الثانية لمعرض الشرق الأوسط لتصنيع الجلود، المقرر إقامته في الفترة من 26–28 أبريل 2016، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. فيما يتوقع أن يشارك في معرض الأيام الثلاثة أكثر من 125 عارضا؛ بهدف الاستفادة من تجارة الجلود في منطقة الخليج، التي بلغ حجمها 4.09 مليار دولار في 2014، حسب تقارير إحدى شركات الأبحاث التحليلية، التي تتضمن واردات وصادرات المنتجات الجلدية، الإكسسوارات، سلع السفر، حقائب اليد، الأحذية المصنعة ونصف المصنعة. وتعد منطقة دول مجلس التعاون الخليجي مركزا لتصنيع الجلود، حيث شهدت العام الماضي إنتاج ملابس جلدية، حقائب، حقائب يدوية، السروج، وأطقم الخيل بقيمة 1.9 مليار دولار، إذ استوعبت أسواق السعودية منتجات بقيمة1.1 مليار دولار، ودولة الإمارات العربية المتحدة 468 مليون دولار، قطر 250 مليون دولار كأكبر ثلاثة أسواق منتجة للجلود في المنطقة. ويحرص جميع العارضين على الاستفادة من نجاح المعرض الكبير في دورته الافتتاحية، التي استقطبت ما يقرب من 2400 تاجر، من 66 دولة، وشارك فيها 86 عارضا من 16 دولة، عرضوا خلالها أحدث معداتهم لمئات التشكيلات المتنوعة من جلود الحيوانات، ماكينات الإنتاج والمواد الكيماوية. وقال الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة للمعرض أحمد باولس: «حجم واردات وصادرات الجلود في منطقة الخليج خلال 2014 بلغ 4.09 مليار دولار، وإمكانيات التصنيع التي يصل حجمها إلى 1.9 مليار دولار تمثل خلفية مثالية لمعرض الشرق الأوسط لعالم الجلود؛ كي يصبح أحد أبرز المعارض التجارية ومنصات التواصل في العالم»، مشيرا إلى أن المعرض ينتظر أن يشهد إبرام تحالفات تجارية جديدة بحيث يغطي عبق الجلود المميزة كل أرجاء المعرض التي تجذب فعالياته كثيرا من الاهتمام. ومن أبرز هذه الفعاليات تشكيلة حصرية من حقائب جلود الأسماك، الجاموس المنقوشة بالليزر إلى جانب جلود التماسيح المزينة بالذهب عيار 22 قيراط، كما يستعرض في المعرض أشهر مصممي الأزياء المعاصرين، مواهبهم الإبداعية أمام جمهور عالمي ضمن منطقة المصممين (Designers Area).