فيما باشر السفير السعودي الجديد في العراق ثامر السبهان وأعضاء السفارة أعمالهم في مقر السفارة في المنطقة الخضراء وسط بغداد، أكدت مصادر ل «عكاظ» أن القنصل السعودي في بغداد صلاح الهطلاني التقى قبل المغادرة عددا من أهالي السجناء السعوديين في العراق، وبحث معهم عددا من النقاط المهمة المتعلقة بملف السجناء هناك، لافتة إلى أن السفير السعودي سيشكل لجنة خاصة من السفارة لزيارة السجناء السعوديين في السجون العراقية. وبينت المصادر أن لقاء الهطلاني مع أهالي السجناء ركز على خمسة محاور هي: السجناء الذين انتهت محكوميتهم وعددهم ما يقارب 14 ولم يتم الإفراج عنهم بعد، والسجناء المحكومون وفق المادة 10 في القانون العراقي وتتمثل قضيتهم في تجاوز الحدود وصدر بحقهم عفو عام، والسجناء المحكومون وفق المادة 194 اشتباه بالإرهاب، والمادة 4 إرهاب وهم مشمولون بالاتفاقية الموقعة بين البلدين لتبادل السجناء، والسجناء المحكومون بالإعدام بحيث يتم تكليف محامين أكفاء من داخل العراق للدفاع عنهم، والسجناء الموقوفون الذين لن تتم محاكمتهم بعد وعددهم 4. وعلمت «عكاظ» عن ورود قائمة أسماء جديدة من العراق وارتفاع عدد السجناء إلى 64. على صعيد آخر طالب أهالي السجناء عبر «عكاظ» السفير السعودي في العراق ثامر السبهان، بإنهاء الملف. إلى ذلك يقول المهندس سعيد القرني: «نثق كثيرا في حرص السفير وندرك اهتمام وزارة الداخلية بهذا الملف ونتطلع لإنهائه». وعبر عبدالله الناهض الحربي، عن تطلعه إلى عودة أبنائهم من العراق إلى الوطن سالمين، مؤكدا أن بعضا منهم انتهت محكوميتهم، ولايزالون في السجون العراقية، متمنيا إنهاء هذا الملف لإنهاء معاناة السجناء.