3 ملفات رئيسة على طاولة ثاني اجتماعات مجلس التنسيق المصري السعودي، الذي عقد بالقاهرة أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء المصري، وحضور ممثلين عن الجهات المعنية فى المملكة ومصر. وقال رئيس مجلس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل إن مجلس التنسيق السعودي المصري يمثل إطارا للشراكة الحقيقية بين البلدين، حيث يهدف إلى تعزيز أواصر التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي، على النحو الذي يعكس خصوصية العلاقة بين البلدين، ومدى الفرص والإمكانات المتاحة للارتقاء بمجالات أخرى في ظل القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين، لافتا إلى أن المجلس سيعقد 6 جلسات مشتركة بالتبادل بين القاهرةوالرياض، لدخول جميع الاتفاقات الموقعة حيز التنفيذ. وكان مجلس التنسيق السعودي المصري عقد اجتماعه الأول بالرياض في 2 ديسمبر الجاري، حيث جرى الاتفاق على تشكيل عدد من فرق العمل، بهدف إنهاء مراجعة المبادرات ومشاريع الاتفاقات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية المنبثقة عن «إعلان القاهرة»، الذي وقعه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء زيارته الأخيرة للمملكة للمشاركة في القمة العربية اللاتينية. من ناحية أخرى وصل إلى القاهرة مساء أمس الأول وفد سعودي رفيع المستوى برئاسة اللواء دكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الصعب رئيس الهيئة العامة للمساحة قادما من الرياض في زيارة لمصر، يبحث خلالها ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة. وكان في استقبال الوفد السعودي، الذي يضم 15 خبيرا السفير محمود سامي مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية الدولية والمعاهدات.