ترك رحيل الطالب محمد عبداللطيف محمد مهدي حمدي، في حادث سير الأسبوع الماضي، حالة من الحزن في مدرسة العباس بن عبدالمطلب الابتدائية بالمباركة، لما عرف عنه من أخلاق حميدة كان يتسم بها. وأعرب المعلمون والطلاب عن حزنهم العميق لوفاة آل محمد، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. وبين قائد المدرسة حسن عواف أن الفقيد كان نموذجا للطالب المجتهد، محافظا على الصلاة في الصف الأول يوميا في أوقات الدوام الدراسي، وشعلة من النشاط والحيوية. وكان الفقيد انتقل إلى رحمة الله الخميس الماضي، وقد أديت الصلاة عليه بجامع عثمان بن عفان بقرية المباركة التابعة لمحافظة الطوال ودفن بالمقبرة الشرقية.